حجز أطنان من التمور الفاسدة موجهة للاستهلاك
عثرت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي آيت اعتاب التابع لسرية أزيلال، أمس الأحد، على أزيد من 7 أطنان من التمور غير الصالحة للاستهلاك كانت موجهة لأحد أسواق مراكش.
وبحسب المعطيات الأولية فقد أوقفت دورية للمراقبة تابعة للدرك الملكي، سيارتين من الحجم المتوسط تحملان أزيد من 3 أطنان من التمور، منها حوالي طنين غير صالحين للاستهلاك حسب المعاينة الأولية والروائح المنبعثة من المنتوج.
وبعد عملية الحجز ومباشرة التحقيقات مع سائقي السيارتين من قبل عناصر الدرك الملكي، وتحت إشراف النيابة العامة بأزيلال، توصلت الفرقة المذكورة إلى معلومات تفيد أن أطنانا أخرى غير صالحة للاستهلاك توجد في مستودع يوجد في جماعة قروية تابعة لإقليم قلعة السراغنة.
وبعد ربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي بقلعة السراغنة، قامت الأخيرة بإيفاد فرقة إلى مستودع بجماعة الصهريج التابعة للإقيم المذكور. وخلال عملية التفتيش عثرت مصالح الدرك الملكي على أطنان أخرى من التمور الفاسدة قدرت بحوالي أربعة أطنان.
هذا، وأمرت النيابة العامة المصالح المختصة بحجز التمور الفاسد، والتي كانت موجهة للاستهلاك الرمضاني، ومباشرة التحقيق مع الموقوفين وأصحاب المستودع، قبل أن تصدر تعليمات صارمة تقضي بإتلاف التمور الفاسدة.
هذا وأصدرت النيابة العامة تعليماتها إلى مصالح الدرك الملكي لتعميق البحث والتحقيق مع الموقوفين من أجل الكشف عن باقي المتورطين في ترويج هذه المواد غير الصالحة للاستهلاك البشري.
هذا، ومن المنتظر أن تزيد تحركات مروجي التمور الفاسد خلال هذا الأسبوع الذي يفصل المغاربة عن صيام شهر رمضان. كما أن الاستهلاك المتزايد لهذه المادة يزيد من عدد حالات الغش من قبل بعض “السماسرة” و”المتلاعبين”.