تفاصيل خلاف خلال المجلس الوطني للاستقلال انتهى بصفع برلماني
كشفت مصادر مطلعة من حزب الاستقلال لصحيفة “صوت المغرب” خلفيات الحادث الذي عرفته دورة المجلس الوطني للحزب أمس السبت ببوزنيقة، والمتمثل في قيام عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي بصفع النائب البرلماني الاستقلالي منصف الطوب.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “صوت المغرب” فإن واقعة الصفع لا يمكن فصلها عن خلافات قديمة بين أبطوي والطوب، المنتميان لجهة الشمال.
في هذا الصدد، أشارت مصادر “صوت المغرب” إلى أن الخلاف بين أبطوي والطوب يعود إلى سنة 2022 في عز الأزمة بين نزار بركة، الأمين العام للحزب وحمدي ولد الرشيد، عضو اللجنة التنفيذية للحزب وأحد أقطابه، حيث انحاز الطوب لنزار بركة مقابل دعم أبطوي لولد الرشيد، خاصة أنه أحد أعضاء ديوان النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين وصهر ولد الرشيد.
ويبدو أن صراعات محلية أخرى، كانت وراء الحادث المذكور، إذ أن يوسف أبطوي، الذي حصل على عضوية اللجنة التنفيذية في المؤتمر السابق ضمن لائحة الشباب بدعم من محمد سعود، أحد أقطاب حزب الاستقلال بجهة طنجة تطوان الحسيمة أصبح يخشى فقدان منصبه في ظل حديث الاستقلاليين بالشمال عن إمكانية الدفع بالطوب لعضوية اللجنة التنفيذية.
وأشارت المصادر، أنه في الوقت الذي أعلن نزار بركة التصويت على رئيس اللجنة التحضيرية طالب بعض أعضاء الحزب من الشمال تناول الكلمة، وهو ما تسبب في بعض المناوشات تطورت إلى قيام أبطوي بتوجيه صفعة للطوب على خلفية إصرار هذا الأخير على الحديث.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن هذا الحادث كاد يتطور لما هو أسوأ، حيث احتج برلمانيو الحزب على صفع زميلهم، في حين تدخل بعض قادة الحزب لإنقاذ الموقف.