رغم التوافقات.. خلاف داخل الاستقلال ينتهي بصفع برلماني- فيديو

على الرغم من التوافق بين قيادات حزب الاستقلال الذي استبق انعقاد أشغال مجلسه الوطني أمس السبت 2 مارس 2024 بالتوافق لضمان حد من الهدوء داخل أشغال اللقاء الحزبي، إلا أن الوضع خرج على السيطرة في إحدى اللحظات ليتعرض برلماني لصفعة على يد قيادي في الحزب.

ووثق مقطع فيديو لأشغال المجلس الوطني لثالث أكبر حزب في المغرب أمس، لحظة تلقي البرلماني منصف الطوب، لصفعة قوية على الخد على يد القيادي في الحزب يوسف ابطوي.

لحظة التوتر التي دخلتها أشغال المجلس الوطني للحزب أمس، ومشهد الصفعة أمام أنظار القيادات، أعادت للأذهات أجواء “حرب الصحون” التي كان قد شهدها المؤتمر وطني للحزب خلال المؤتمر الـ17 للحزب سنة 2017، عندما وجد المؤتمرون أنفسهم في حالة كر وفر، خوفا من أن تطالهم الصحون المتطايرة التي استعملت في المواجهة بين الفرقاء الاستقلاليين.

الصفعة على خد البرلماني الاستقلالي أمس، تمت تحت أنظار قيادة الحزب وأعضاء لجنته التنفيذية، فيما حاول رحال مكاوي عضو اللجنة التنفيذية للحزب التدخل لفض النزاع والذي نشب لحظة الإعلان عن رئاسته للجنة القوانين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر، فيما اكتفى قياديون آخرون بالمتابعة، تحت هول صدمة المشهد.

وكان الاستقلاليون قد توافقوا حول طي خلافاتهم، والتوجه نحو المؤتمر الوطني المرتقب تنظيمه نهاية شهر أبريل بمرشح وحيد وهو الأمين العام الحالي نزار بركة.

اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قررت في اجتماعها الأحد 25 فبراير 2024، والذي كان مخصصا للتحضير للمجلس الوطني للحزب والمؤتمر الثامن عشر، تقديم مرشح وحيد ليتوجه الحزب نحو مؤتمره بعد شهرين، دون انقسام.

نزار بركة، قرر عقد مؤتمر حزب الاستقلال بعدما ضمن أن النعم ميارة صهر حمدي ولد الرشيد، الرجل القوي في حزب الاستقلال لن يترشح لمنافسته.