story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

فريق العدالة والتنمية بمجلس الرباط: استقالة العمدة فشل ذريع للأغلبية المسيرة للمجلس

ص ص


اعتبر فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس بلدية الرباط، أن استقالة رئيسة جماعة الرباط أسماء اغلالو، “هي نتيجة طبيعة وتجسيد عملي للمستوى الضعيف والفشل الذريع للأغلبية التي أفرزتها انتخابات 08 شتنبر 2021”

وأكد البلاغ، الذي توصلت صحيفة” صوت المغرب” بنسخة منه، “أن استقالة العمدة أسماء اغلالو جاءت متأخرة جدا ، بعد ما يناهز سنتين ونصف من هدر للزمن التنموي، وتسجيل تراجع في المرافق الجماعية والخدمات المقدمة للساكنة على مستوى عاصمة المملكة”.

وأوضح المصدر ذاته، أن استقالة العمدة يوم الأربعاء 28 فبراير 2024، جاءت بعد أن تم عزلها ومحاصرتها سياسيا وعمليا، سواء من قبل أغلبيتها بالمجلس بسبب التطاحنات الداخلية بين مكوناتها أو بين الرئيسة وأعضاء من حزبها، أو من طرف فرق المعارضة بسبب الوضع السيء الذي طبع تسيير المجلس، والذي كان آخر تجلياته إسقاط ميزانية السنة المالية 2024 من طرف الأغلبية والمعارضة في سابقة متفردة واستثنائية لم تشهدها الجماعة في تاريخها.

وقد كان للصراع الذي طبع العلاقة بين عمدة العاصمة المستقيلة وأغلبيتها بالمجلس، تأثير كبير على سير أعمال المجلس الجماعي لمدينة الرباط، وفي هذا الباب أوضح مستشارو العدالة والتنمية بالمجلس، أشار البلاغ، أن المؤشرات المرتبطة بعمل الأغلبية المسيرة للجماعة، “تسير بهذه المؤسسة المنتخبة نحو التدهور والتراجع والتأزيم، وهو ما تحقق للأسف، مع ما له من كلفة في هدر للزمن السياسي والتنموي للعاصمة ويسهم في التراجع المستمر لمختلف المرافق الجماعية والخدمات المقدمة لساكنة العاصمة”.

وأضاف ذات البلاغ، أن أحزاب الأغلبية التي ناصرت الرئيسية المستقيلة منذ البداية، “فشلت في الحفاظ على انسجامها وانتهى بها المطاف إلى التطاحن الداخلي وعدم القدرة على العمل المشترك وتبادل الاتهامات، مما أثر سلبا على صورة المؤسسات المنتخبة ومكانة عاصمة الأنوار بالنظر للرهانات التنموية الحالية والمستقبلية التي تتطلع لها”.

وخلص فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة الرباط، إلى أن استقالة العمدة السابقة لمجلس العاصمة الرباط، أسماء اغلالو، “لا يجب بأي حال أن تكون تبييضا للمخالفات التي يحتمل أن تكون قد وقعت فيها الرئيسة المستقيلة وأغلبيتها، مع التأكيد على قرينة البراءة”، يؤكد نفس البلاغ.