أساتذة جامعيون يطالبون بوقف “التطبيع الأكاديمي” مع اسرائيل
احتج العشرات من الأساتذة الجامعيين والموظفين والطلبة بكلية العلوم التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، صباح اليوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، ضد استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة.
وكانت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، قد دعت في وقت سابق الأساتذة الباحثين والموظفين والإداريين والطلبة، إلى وقفة تضامنية مع قطاع غزة والشعب الفلسطيني ببهو كلية العلوم.
ورفع المحتجون شعارات منددة باستمرار العدوان الذي خلف الآلاف من الشهداء والجرحى والمعطوبين، ودمر البنية التحتية للقطاع ومختلف مناحي الحياة.
وقال اسماعيل زكاغ الأستاذ بجامعة محمد الأول والقيادي في النقابة، إن العالم يشهد بقلق شديد “التصاعد الخطير للأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث يواصل العدو الصهيوني حملته الوحشية والهمجية في إبادة كل مقومات الحياة في غزة وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنى التحتية والمباني فوق رؤوس ساكنتها، وتجريف الأراضي الفلاحية، والمدارس التابعة للأمم المتحدة (أونروا) المكتظة باللاجئين، والمستشفيات حيث لم يسلم حتى الأطفال الخدج والأطقم الطبية واستهداف الجامعات والأطر الجامعية”.
وأضاف في “بيان الوقفة”، أن إسرائيل التي وصفها بـ”النازية الجديدة”، تمادت “في حرب الإبادة التي أقدمت عليها، في ضرب صارخ لكل مبادئ حقوق الإنسان والقوانين الدولية، بدعم واضح من أمريكا وبعض الدول الأوربية وتقاعس الأنظمة العربية والإسلامية”.
وأدانت النقابة على لسان زكاغ “بكل قوة العدوان الهمجي للكيان الصهيوني الدموي على المدنيين العزل وعلى المرافق العمومية من مستشفيات، مدارس وجامعات”.
كما أشادت بدعم من وصفتهم بـ”الأحرار” في مختلف دول العالم لأهل غزة “وإدانتهم لجرائم الحرب التي يقترفها الصهاينة”، وأدانت في نفس الوقت “الانحياز الأعمى لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية للغطرسة الصهيونية في ضرب صارخ للمواثيق الدولية وأبسط حقوق الإنسان”.
وناشدت النقابة “المجتمع الدولي التدخل العاجل لإيقاف آلة الحرب المدمرة في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة”.
كما طالبت “الحكومة المغربية بإنهاء جميع انواع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب”، ودعت في نفس الإطار “رؤساء الجامعات المغربية إلى قطع كل صلة بالجامعات الصهيونية وإيقاف كل تعاون معها”.