story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

ماكي سال يرغب في الاستقرار بالمغرب بعد نهاية ولايته الرئاسية

ص ص

على مشارف نهاية ولايته، عبر الرئيس السنغالي ماكي سال، عن رغبته في الاستقرار بالمغرب بعد نهاية مشواره الرئاسي، خلال أقل من شهرين.

وقال سال خلال لقاء له مع وسائل الإعلام السنغالية، في حديثه عن خططه المستقبلية الخاصة، وما ستكون عليه حياته عقب نهاية رئاسته للبلاد، وخصوصا بعد تأكيده عدم نيته الاستمرار في الحكم، إنه سيكرس حياته لخدمة القضايا التي آمن بها.

وأوضح سال أنه أنشأ مؤسسته الخاصة، والتي سيركز عمله عليها بعد نهاية فترة حكمه، وذلك بالاشتغال على قضايا السلام والحوار والتعايش بين الشعور والتنمية.

وجوابا على سؤال حول المكان الذي ينوي الاستقرار فيه بعد الرئاسة، وما إذا كان المغرب وخصوصا مراكش، قال سال إنه “نعم ممكن أن أستقر في المغرب، أحب المغرب”.

وفي السياق ذاته، قال السفير الممثل الدائم للسنغال في اليونسكو سليمان ديوب، في زلة لسان له خلال لقاء تلفزيوني، إن الرئيس ماكي سال بدأ فعليا انتقاله للاستقرار في المغرب، وأوضح أن عائلة سال استقرت في المغرب قبل أيام.

وكان الرئيس سال قد أعلن قبل أيام أن ولايته الرئاسية ستنتهي في وقتها المحدد، في ظل أزمة سياسية عاصفة تمر منها البلاد، بسبب اتخاذه قبل أسبوع لقرار تأجيل الانتخابات الرئاسية من 25 فبراير إلى 15 دجنبر، وهو القرار الذي أسقطته المحكمة الدستورية السنغالية، لعدم توافقه مع دستور البلاد.

يشار إلى أن ماكي سال في حالة استقراره فعليا في المغرب بعد نهاية ولايته شهر أبريل المقبل، لن يكون أول رئيس إفريقي يختار أن ينهي مساره على أرض المغرب، حيث سبق لعدد من الرؤساء أن اتخذوا نفس القرار، منهم موبوتو سيسيكو رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي دفن في مقبرة بالرباط سنة 1997 ورؤساء آخرون، وكان آخر من يسعى للانتقال إلى المغرب، الرئيس الغابوني المنقلب عليه، عمر بونغو.