story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

وزير الخارجية الفرنسي يزور المغرب والدفء يعود للعلاقات بين البلدين

ص ص

ينتظر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، المغرب يوم 25 فبراير 2024، للقاء نظيره المغربي ناصر بوريطة، بحسب ما نقله موقع “أفريكا أنتليجانس” Africa Intelligence.

وتأتي هذه الزيارة بعد أزمة ديبلوماسية خيمت على العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس منذ ما يزيد عن سنتين ومن المرتقب أن تكون هذه الزيارة سبيلا يمهد لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المخطط لها إلى المغرب قبل الصيف حسب نفس المصدر.

ويحتمل أن تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سنوات، خاصة وأن لفرنسا سبق أن بعثت بإشارات للمغرب، سعيا منها لتجاوز الخلافات التي أثرت على العلاقات بين البلدين، آخرها استقبال زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون للأميرات للالة مريم ولالة أسماء ولالة حسناء بقصر الإليزيه الاثنين الماضي.

وكان قبل ذلك السفير الفرنسي بالرباط كريستوف لوكورتييه، في مقابلة سابقة أجرتها معه إذاعة “دوزيم” في نونبر الماضي، بأن دعم بلاده لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء المغربية “سيشهد تطورات جديدة، إذ يتعين علينا الآن المضي قدما”.

وكان وزير الخارجية الفرنسي الجديد، ستيفان سيجورنيه قد أكد، خلال الأسبوع الماضي، في مقابلة مع صحيفة غرب فرنسا اليومية أن “دعم فرنسا الواضح والمستمر لخطة الحكم الذاتي المغربية (في الصحراء)، أصبح حقيقة واقعة منذ عام 2007” مضيفا أن “الوقت قد حان للمضي قدما”.