الركراكي: لا زلت أشعر بحسرة كبيرة بعد إقصائنا من كأس إفريقيا
عبر الناخب الوطني وليد الركراكي عن حسرته جراء الاقصاء المر الذي مني به المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس إفريقيا للأمم الأخيرة التي نظمت بالكوت ديفوار، بعد خروجه من الدور الثاني للمسابقة بعد هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لصفر.
وقال وليد الركراكي في حوار له على قناة الرياضية المغربية، بُث مساء اليوم الجمعة 16 فبراير 2024، “لا زلت أشعر بحسرة كبيرة جراء إقصائنا من الدور الثاني لكأس إفريقيا للأمم أمام جنوب إفريقيا”
وأوضح الناخب الوطني، في أول خروج إعلامي له بعد مشاركة المغرب في نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، أن جزئيات بسيطة حرمت المنتخب الوطني من الذهاب بعيدا في نهائيات المسابقة القارية، موضحا أن المجموعة الوطنية كانت تمني النفس وتطمح للفوز “بالكان”.
وشدد الركراكي على أن ضياع ضربة الجزاء أثر في اللاعبين كثيرا، باعتبارهم سيطروا بالمجمل على اللقاء، مردفا بالقول “لا نزال نتحسر على ضياع ضربة الجزاء، كنا نريد العبور إلى الدور الموالي من أجل اللاعبين والجمهور”
وصرح الركراكي أن ضياع ضربة جزاء أشرف حكيمي، هو نفس ما حدث مع المنتخب المغربي عند ضياع ضربة جزاء حكيم زياش ضد منتخب البنين”.
وفضل الناخب تسجيل ضربة جزاء على إسبانيا أكثر من ضياعها ضد حنوب إفريقيا “لو سألتني هل يسجل ضد أسبانيا أو يضيع ضد جنوب إفريقيا، سأفضل إسبانيا، بتلك الطريقة التي سجل بها أشرف”.
وأكد المتحدث مرة أخرى تحمله لمسؤوليته للحصيلة التي خرج بها أسود الأطلس من منافسات الكأس القارية، “أنا من يتحمل مسؤولية هذه النتيجة”، مضيفا أنه، “حينما يفوز المنتخب المسؤولية تعود للاعبين، لكن عندما ننهزم أنا من يتحمل المسؤولية”.
وجدد الركراكي اعتذاره للجماهير المغربية بعد الاقصاء من منافسات كاس إفريقيا للأمم، معبرا عن أسفه لعدم بلوغ هذا الهدف، “أطلب الاعتذار من الجماهير المغربية، كنا نود تكرار فرجة كأس العالم وإفراح الشعب المغربي، لكننا لم نتوفق في ذلك”.
وكان المنتخب الوطني المغربي لكلاة القدم قد أقصي من الدور الثاني لمنافسات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار بعد هزيمته أمام منتخب جنوب إفريقيا بهدفين دون رد.
