تقرير: المغرب مورد محتمل للهيدروجين الرخيص إلى أوروبا
أكد تقرير لمنصة “هيدروجين إنسايت“، أن المغرب يعد موردا محتمل للهيدروجين الرخيص إلى أوروبا، مستفيدا من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة في الجنوب.
وأضاف التقرير أن القرب الجغرافي للمغرب سيمكن من بناء خط أنابيب للهيدروجين الغازي، وهو ما يعتبر وسيلة أرخص لنقل المادة بدل شحنه عبر ناقلات خاصة أو كسائل.
في هذا السياق كانت مديرة المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، قد أكدت في حوار سابق لها مع منصة الطاقة أن المغرب يدرس استغلال مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري في تصدير الهيدروجين إلى أوروبا، سواء من خلال مزجه بالغاز في المرحلة الأولى، أو تنفيذ أنبوب مستقل، إذا دعت الحاجة في المستقبل.
وأضاف التقرير أن المغرب عرف تدفق كبيرا للاستثمارات الأجنبية في الهيدروجين الأخضر بمشاريع ضخمة.
في هذا الصدد كانت شركة “Total Eren” التابعة لشركة “طوطال إنرجيز”، قد اشترت 170 ألف هكتار من الأراضي في منطقة كلميم-واد نون لمشروع بقيمة 100 مليار درهم (9.9 مليار دولار) يعتمد على 10 غيغاواط من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأوضح التقرير أيضا أن المنطقة ستعرف أيضا بناء منشأة الأمونيا المتجددة واسعة النطاق التي اقترحتها شركة “CWP Global”، بقدرة 15 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، في مدينة طانطان.
وبالإضافة إلى هذا، كانت شركة التطوير الفرنسية “HDF” وشركة الاستثمار المغربية القابضة “فالكون كابيتال الداخلة” قد أعلنتا عن خططهما لبناء مشروع هيدروجين أخضر بقدرة 8 جيجاوات في نونبر من العام الماضي، في حين أفادت تقارير أن شركة “الطاقة” الإماراتية تدرس استثمار 10 مليارات دولار في منشأة بقدرة 6 جيجاوات في الداخلة.
وكانت استراتيجية الهيدروجين للمغرب، التي نشرت في عام 2021، قد توقعت أن يصل الطلب المحلي على الهيدروجين إلى 4 تيراواط في الساعة (حوالي 121 ألف طن) وسوق تصدير يبلغ 10 تيراواط في الساعة (حوالي 303000 طن) بحلول عام 2030.