مدن مغربية تلتحق بشبكة اليونسكو لمدن التعلم
أعلنت اليونسكو اليوم الأربعاء 14 فبراير2024، في بلاغ لها عن انضمام 64 مدينة جديدة من 35 بلداً إلى شبكتها العالمية لمدن التعلم، من بينها 3 مغربية ويتعلق الأمر بكل من أكادير والصويرة وفاس من المغرب.
وكشفت اليونسكو عن المدن الجديدة المنضمة خلال فعالية عبر الإنترنت بعنوان “تمكين الدارسين من جميع الفئات العمرية: مدن التعلم التابعة لليونسكو تُحدث تحولاً في الحياة”.
وتمكنت كل من فاس وأكادير والصويرة من كسب ثقة لجنة التحكيم، عبر التزامها الشامل بشروط اليونسكو التي تدعو رؤساء البلديات وإدارات المدن لتعزيز “التعلم مدى الحياة”، من خلال إبراز سجل للممارسات الجيدة والمبادرات السياسية كشرطين أساسيين لانضمام المدن إلى شبكة مدن التعلم.
ويأتي هذا الإعلان حسب البلاغ تقديراً للجهود التي بذلتها هذه المدن في تعزيز التعلم مدى الحياة وتوفيره في أوساط سكانها على المستوى المحلي، خاصة الدول الإفريقية التي تتبوأ مراتب دولية متدنية في مؤشر التعليم.
وتشمل المدن الملتحقة حديثا بالشبكة على المستوى الإفريقي كلا من ساو فيليب بالرأس الأخضر، وبيكوك وماروا الأولى وياوندي بالكاميرون وغانيوا بساحل العاج وداكار بالسنغال وتشينهويي بزمبابوي.
أما عربيا، فقد التحقت بالشبكة من المغرب كلا من أكادير والصويرة وفاس، ومن مصر الإسكندرية والشرقية وزفتى ، ومسقط ونزوى وصور بسلطة عمان وأم صلال بقطر والأحساء والمدينة المنورة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية بالسعودية، وعجمان بدولة الإمارات وأخيرا المحرق بالبحرين.
وفي هذا السياق، صرحت المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، قائلة: “إن المدن تلعب دورًا بارزًا في تحقيق حقوق التعليم وتحويلها إلى واقع ملموس للأفراد من جميع الفئات العمرية”، مشيرة إلى أن “الشبكة المكونة من 356 عضوًا من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الأعضاء الجدد، تعمل على تبادل المعرفة وتمهيد الطريق لفرص التعلم مدى الحياة لـ 390 مليون شخص”.
ويعكس انضمام هذه المدن الجديدة إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، حسب البلاغ التزامها بتعزيز التعلم المستمر ودورها الحيوي في تحسين جودة التعليم وتمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية للمشاركة بفعالية في المجتمع والاقتصاد.