عبد الصمد فتحي: المغاربة كانوا دائما ضد التطبيع
قال عبد الصمد فتحي منسق الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة وعضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل الإحسان إن “مسيرة اليوم هي استفتاء شعبي واضح ضد التطبيع” إلى جانب كونها تحمل رسائل التضامن مع أهل غزة ورسائل التنديد بجرائم الاحتلال.
واعتبر المتحدث ذاته في تصريح لـ”صوت المغرب” خلال المسيرة التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ولبت هذا النداء تنظيمات وانتماءات سياسية مختلفة، أن “هذه المسيرة تحمل رسائل التضامن مع الغزاوين ضد الحرب الإسرائيلية الوحشية التي تدخل شهرها الخامس أمام أنظار العالم”.
وتابع أن هذه المسيرات التي يخرج فيها المغاربة بالآلاف منذ السابع من أكتوبر هي في حقيقة الأمر استفتاء شعبي واضح وصريح ضد التطبيع وضد كل أشكال العلاقات كيفما كان نوعها أو شكلها مع الاحتلال.
وقال في هذا الصدد أن “المغاربة كانوا دائما مع القضية الفلسطينية، ويعتبرون التطبيع خيانة للشعب الفلسطيني وثد عبرو عن ذلك عاليا في كل المسيرات والوقفات والفعاليات”.
واعتبر المتحدث ذاته أن “التطبيع هو في جوهره إرهان للشعب المغربي بالكيان الصهيوني وهو ما يمثل تهديدا للمغرب وللمغاربة”.
وأضاف أن هذه الفعالية تنضاف إلى سلسلة من الفعاليات الأخرى التي نظمت منذ السابع من أكتوبر في إطارات تشاركية من مختلف الانتماءات والحساسيات، ومن ضمنها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمةوالتي قال إنها نظمت خلال مئة يوم من العدوان ما يزيد عن ألف و 800 فعالية تضامنية بمختلف مدن المملكة.
وقد أصدرت الهيئة في الأيام القليلة الماضية كتابا تعريفيا يجمع كل هذه الأشكال التي نظمتها منذ السابع من أكتوبر، وفي هذا الصدد قال فتحي إن “كل هذا إن دل على شيء فإنه يدل على ارتباط المغاربة بالقضية الفلسطينية وعلى أن ما يحدث في غزة يدمي القلوب ولا نجد شيئا نساندهم به غير هذه المسيرات والوقفات”.