ضحايا فرصة يواصلون احتجاجاتهم بالشرق

خرج عدد من “ضحايا” برنامج فرصة للاحتجاج من جديد اليوم الخميس 08 يناير 2024، أمام المديرية الجهوية لوزارة السياحة بوجدة، التي تحتضن تمثيلية الشركة المغربية للهندسة السياحية التي تشرف على البرنامج.

ورفع المحتجون شعارات منددة بعدم تمكينهم من التمويل المحدد في 10 ملايين سنتيم، بالرغم من استيفائهم جميع الشروط المطلوبة، بل إن بعضهم يحوزون الموافقة على التمويل دون أن يتوصلوا به.

ويؤكد المحتجون أنهم تلقوا خلال مرحلة تقديم الملفات تطمينات بتمكينهم من الدعم، الشيء الذي دفع بعدد منهم إلى اكتراء محلات، وأيضا إجراء التزامات مالية أخرى وجدوا انفسهم في النهاية عاجزين على الوفاء بها، و هو الأمر الذي أضحى يهدد العديد منهم بالملاحقات القضائية.

وقالت خديجة أمنتاك وهي منسقة الضحايا في الجهة الشرقية، أنهم بعدما مروا من جميع المراحل وبلغوا مرحلة التمويل ليتفاجأوا برفض ملفاتهم بدعوى أنهم بلغوا العدد المطلوب والمتمثل في 10 آلاف مستفيد”.

وأضافت في تصريح لـ”صوت المغرب”، أنه بالرغم من تأكيد وزيرة السياحة على أنهم أضافوا 1200 مستفيدا، وبالرغم من التأكيد لهم بأنهم في لائحة الانتظار إلا أنهم لم يتوصلوا بالدعم، ولم يتوصل به باقي الضحايا الذين ينسقون تحركاتهم على المستوى الوطني، في إطار التنسيقية الوطنية لضحايا البرنامج.

وأبرزت أن الضحايا على امتداد التراب الوطني يرفضون تحويلهم إلى برنامج إنطلاقة الذي يمنح قروضا بفائدة 2 في المائة في المجال الحضري و 1,75 في المجال القروي، و الذي يفرض طريقة مغايرة في التمويل، بدفع القسط الأكبر من القرض وهو 8 ملايين سنتيم مباشرة للموردين.

وأضافت “حتى إذا كانت الوزارة تؤكد على انتهاء فرصة بالرغم من أن الحكومة صرحت بأنه برنامج يمتد إلى 2026، نطالب ببرنامج جديد للتمويل وفق شروط فرصة”.

وطالبت المتحدثة “بالتعجيل بالحل، على اعتبار أن العديد منهم تراكمت عليهم الضرائب، والالتزامات المالية الأخرى”.