story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

متضررو الزلزال يخرجون في مسيرات متواصلة ليومين ممتالين

ص ص

نظم المتضررون من زلزال 8 شتنبر الماضي، بإقليم تارودانت، يوم أمس الأربعاء واليوم الخميس 08 فبراير 2024، مسيرات ووقفات احتجاجية أمام كل من عمالة تارودانت وعمالة أكادير، وذلك بسبب ما اعتبروه “إقصاء لهم من التعويضات والمنح المالية المخصصة لضحايا الزلزال”.

وقالت مصادر من عين المكان لصحيفة”صوت المغرب”، “إن المشاركين في هذه الوقفات والمسيرات والذين تجاوز عددهم 300 مشارك، قد قدموا مما يقرب من 84 دوارا، على مستوى مختلف الجماعات الترابية المشكلة لإقليم تارودانت.

وأكدت المصادر ذاتها، أن المشاركين الذين نظموا وقفة احتجاجية اليوم أمام عمالة أكادير، “كانوا قد قطعوا أمس الأربعاء المسافة بين تارودانت وهوارة مشيا على الأقدام، في محاولة للوصول إلى مدينة آكادير بشتى الطرق، وذلك بعدما منعتهم السلطات المحلية من استعمال وسائل النقل العمومي.

وأضافت المصادر، “أن المحتجين بمدينة أكادير قدّموا مطالبهم إلى عامل المدينة، ووعدهم بمناقشتها وإيجاد الحلول بشأنها”.

وفي نفس السياق، أفادت المصادر، أن “عامل عمالة تارودانت كان قد استقبل المشاركين في المسيرة التي نظمت أمس الأربعاء، إلا أنه رفض إتمام اللقاء مع المحاورين، بعدما تناهى إلى علمه بتوجه المشاركين إلى عمالة أكادير”.

ويرجع قرار توجه المحتجين إلى مدينة أكادير، بسبب “خوفهم من عدم تحقيق أية نتائج عقب اجتماعهم بعامل تارودانت، وذلك بالنظر للوقت الطويل الذي استغرقه اجتماع العامل باللجنة التي تمثل المحتجين”، تضيف المصادر.

وقال حسن مادي أحد المشاركين في المسيرة لصحيفة ” صوت المغرب”، إن الساكنة خرجت في مسيرات ووقفات “احتجاجا على إقصائها من الدعم المخصص لإعادة بناء الدور المهدمة وكذلك عدم توصلهم بالمنحة الشهرية، التي أمر بها الملك محمد السادس لفائدة ضحايا الزلزال”.

وأوضح مادي الذي ينتمي إلى أحد دواوير الإقليم، “أن عددا من ساكنة الدواوير المتضررة لم تستفذ من الدعم المخصص لضحايا الزلزال رغم أنها مستحقة لذلك”.

وحمّل مادي السلطات المحلية، مسؤولية عدم استفاذة المتضررين المستحقين لهذه التعويضات، وذلك بالرغم من مرور أزيد من 5 أشهر على وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شاسعة بالأطلس الكبير في 08 شتنبر الماضي مخلفا أزيد من 3000 قتيل والعديد من المصابين، فضلا عن الخسائر المادية كبيرة.