story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

سياسيون ينتقدون زيارة دي ميستورا لبريتوريا: تشويش يجب الحذر منه

ص ص

دخلت أحزاب مغربية على خط الأزمة بين المغرب والأمم المتحدة، بعد زيارة المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا لجنوب إفريقيا الأسبوع الماضي، وتعبير المغرب بشكل رسمي وعلى لسان أكثر من مسؤول عن رفضه لهذه الخطوة.

وفي السياق ذاته، قال عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، في ندوة لفرق المعارضة اليوم الخميس 8 فبراير 2024، إن سياسة خارجية جديدة يقودها الملك محمد السادس “يجب أن نسير معها”، وهصوصا في قضية الصحراء المغربية.

ووصف بوانو زيارة دي ميستورا لجنوب إفريقيا بـ”التكالب”، وقال في هذا السياق متسائلا “مامعنى أن المبعوث الأممي يذهب لجنوب إفريقيا لأنها خارج الأطراف الأربعة المعنية بالقضية، معتبرا هذه الخطوة “تشويشا يجب الحذر في التعامل معه”.

وقبل بوانو، كان حزب التقدم والاشتراكية أول الأحزاب المتفاعلة مع زيارة دي ميستورا لجنوب إفريقيا، وقال في بلاغ لمكتبه السياسي الأخير خلال هذا الأسبوع، إنه “يرفض بشكل قاطع الزيارة غير المجدية لدي ميستورا لجنوب إفريقيا”، واصفا إياها بـ”الزيارة غير المفهومة”.

وأكد الحزب على أن مهمة هذا المسؤول الأمميمؤطرة بوجوب العمل حصرا مع الأطراف المعنية بالعملية السياسية وفي إطار قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، معتبرا “التشاور مع بلد منحاز تماما إلى الطروحات المعادية لوحدتنا الترابية هو أمر غير مفيد بتاتا، بل من شأنه أن يعيق المساعي الجادة نحو التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، في إطار الأمم المتحدة”.

وشدد الحزب على أن الطي النهائي لهذا الملف لن يقوم سوى على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة بلادنا ووحدتها الترابية، انسجاما مع الشرعية والمشروعية.