منيب تنعي آيت يدر: المغرب فقد مناصرا لقضايا المستضعفين
نعت نبيلة منيب، النائبة البرلمانية عن حزب الاشتراكي الموحد وأمينته العامة السابقة، محمد بن سعيد آيت يدر، السياسي و”شيخ اليساريين” في المغرب.
وقالت منيب في حديثها لـ”صوت المغرب” اليوم الثلاثاء، إن المغرب فقد برحيل آيت يدر “ملهما للأجيال ورجلا متواضعا تحلى بقيم الزاهدين وتخلق بخلق الأسخياء العارفين، وأحب وطنه واسترخص الغالي والثمين من أجل نصرته وتقدمه، وجسد الاستقامة والنزاهة في زمن الانهيار وعمل وساهم لتنير شمعة الأمل درب الصامدين”.
وعبرت منيب عن ألمها لوفاة آيت يدر، وذكرت بسيرته وقالت إنه “كان قائدا في جيش التحرير بالجنوب وحكم بالإعدام ونفي في الجزائر، ثم بعد المسيرة الخضراء تعرض للتضييق مثل المناضلين اليساريين في الجزائر عندما أبان عن وطنيته ودعمهم للوحدة الترابية ورحل لفرنسا”.
وأكدت منيب على أن آي يدر “خبر كل أشكال النضال والتضحية من أجل وطنه، وعندما انتقل من السرية إلى العمل السياسي المنظم في إطار منظمة العمل الديمقراطي الشعبي واصل مشواره في تحفيز الهمم من أجل بناء المغرب الديمقراطي للمساواة والعدالة الاجتماعية”.
وشددت منيب على المواقف التي عرف بها آيت يدر نصرة للمستضعفين والقضايا العادلة في المغرب وخارجه، وقالت إنه “كان يحمل هم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وكل القضايا العادلة في العالم، وانتقل إلى دول عربية وغربية للتعريف بالقضية الوطنية وساند شباب 20 فبراير والحراكات الشعبية المشروعة، وكتب وراسل واتصل بالجهات لرفع الظلم عن العديد من المظلومين والمعتقلين السياسيين ولم يبخل في أية محطة بعمله وفعله ومبادراته”.