بوجة تنتقد إزالة درس القضية الفلسطينية من المقررات التعليمية
وجهت ربيعة بوجة عضو الفريق النيابي للعدالة والتنمية، انتقادات شديدة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش بسبب إزالة درس القضية الفلسطينية من المقررات التعليمية، متسائلة “هل أردتم القطع مع قضية فلسطين وإنهاء تاريخ المغرب الذي يدعم القضية الفلسطينية وقطع أوصال المغاربة مع قضايا الأمة؟”.
ودعت النائبة البرلمانية في تعقيبها خلال الجلسة الشهرية لمساءلة رئيس الحكومة حول السياسة العمومية المتعلقة بالمنظومة التعليمية، اليوم بمجلس النواب، (دعت) “الحكومة إلى تقديم استقالتها والاعتذار للمغاربة وللشغيلة التعليمية”، بسبب طريقة تعاطيها مع أزمة التعليم بالمغرب.
وقالت بوجة إننا “نحمل الحكومة كامل المسؤولية عن رداءة الشواهد التي ستعرفها سنة 2024 و2025 والتي ستبقى وصمة عار على جبين هاته الحكومة”.
وأضافت النائبة البرلمانية في نفس السياق، “أن الحراك المستمر تتحمل مسؤوليته الحكومة”، موجهة انتقادها لرئيس الحكومة بالقول “لقد خلقتم انتظارات وهمية وانقلبتم عليها بالتبخيس والتدليس وعلقتم فشل المنظومة التربوية على الأستاذ، وكانت النقطة المقتل التي مهدت لمسلسل من الأعطاب المتتالية”.
واستطردت المتحدثة، “أن الحكومة فاقدة للبوصلة، في تدبيرها لأزمة التعليم، والعنوان البارز لها في تدبير هذا الملف هو الارتباك”، مبرزة أن الحكومة قطعت “مع المرجعيات القانونية المؤطرة لمنظومة التربية والتكوين”.
وتساءلت بوجة عن تغييب أو إلغاء الاستراتيجية الوطنية لمنظومة التربية والتكوين 2015- 2030 والقانون الإطار للتربية والتكوين 51- 17 في إصلاح منظومة التعليم، واصفة تعامل الحكومة مع هذا القانون “بالانتقائية”.
وأعادت عضو فريق العدالة والتنمية، تذكير رئيس الحكومة بالالتزامات التي تعهد بها في البرنامج الحكومي “بجعل المغرب ضمن 60 دولة الأولى في التصنيف العالمي في قطاع التعليم، إضافة إلى الوعد بزيادة 2500 درهم أجور الأساتذة، والحد الأدنى الأجور في حدود 7500 درهم” مؤكدة أنه “لا شيء تحقق لحد الآن والازمة لا زالت مستمرة”.
وخلصت النائبة البرلمانية إلى “أن أهم شرط لنجاح التعليم هو الكرامة والتقدير والتحفيز والثقة وليس العقوبات والاقتطاعات والتوقيفات التي وصلت ل 550 أستاذ تم توقيفهم، من طرف الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بهدف “إخراس الأصوات الحرة”، تضيف ربيعة بوجة.