الجفاف والمنافسة يقلصان صادرات المغرب من الخضر والفواكه المجمدة

تراجعت صادرات المغرب من الفواكه والخضروات المجمدة في عام 2023 بسبب أزمة الجفاف والمنافسة الشديدة في أسواق التصدير.

وحسب تقرير لموقع إيست فروت، المختصة في أخبار المنتوجات الفلاحية فإن حجم الصادرات المغربية بلغ أقل من 70 ألف طن من الفواكه المجمدة والتوت والخضروات خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر من العام الماضي، وهو ادنى مستوى لها منذ ست سنوات.

وتعود أسباب هذا التراجع إلى تضرر محاصيل كل من الفراولة والتوت اللتان تعدان على التوالي أكثر الفواكه المجمدة تصديرا إلى الأسواق الخارجية.

وكانت إنتاج المغرب من الفراولة قد تضرر بسبب العواصف ونوبات البرد مع بداية السنة، ثم بسبب الجفاف في أبريل، مما أدى إلى انخفاض صادرات الفراولة المجمدة إلى 45 ألف طن فقط للفترة من يناير إلى أكتوبر 2023.

وبخصوص التوت المجمد، فقد اضطر المغرب إلى خفض صادراته من هذا المنتوج بسبب زيادة المعروض منه في سوق الاتحاد الأوروبي، حيث صدر المغرب 10 آلاف طن من التوت المجمد في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2023، في حين صدرت دول أخرى مثل أوكرانيا وبولندا وصربيا أكثر من ذلك بكثير: 42 و90 و73 ألف طن على التوالي.

وحسب ذات المصدر، فقد عرفت صادرات المشمش المجمد والفواكه الأخرى أيضًا هي الأخرى مستويات هي الأدنى في السنوات الأخيرة، وفقًا للتقديرات الأولية.

في المقابل، ارتفعت صادرات الخضار المجمدة بأكثر من الضعف منذ عام 2022، لكنها لا تشكل سوة 6 بالمائة من صادرات المغرب من هذه المنتوجات في الفترة ما بين من يناير إلى أكتوبر 2023.