الركراكي: منذ البداية تم إقحامنا في نقاش خارج كرة القدم
شدد وليد الركراكي مدرب أسود الأطلس، أن المنتخب الوطني أحاط به الكثير من الجدل والنقاش منذ اللحظات الأولى لمشاركته في النسخة الحالية من مسابقة كاس أفريقيا للأمم، وأنه تعرض للعديد من الأساليب التشويش وتشتتيت تركيز المجموعة بهدف الإقصاء.
وقال الناخب الوطني، خلال الندوة الصحافية التي تسبق مباراة الأسود ومنتخب الأولاد، جنوب إفريقيا، اليوم 29 يناير 2024، “منذ البداية تم إقحامنا في نقاش خارج كرة القدم، البداية كانت مع عزالدين أوناحي، ومن ثم قضية توقيت المباريات”.
وأكمل قائلا “لم يكن لدينا وقت مثالي، لقد لعبنا على الساعة الثانية بعد الظهر، احتسبت ضدنا ضربة جزاء، والكثير من الأشياء”.
وواصل حديثه “إيقافي الذي من حسن الحظ تم إلغاؤه، إنه لم يكن هناك سبب للإيقاف، وهذا ما ينفي أن المغرب محمي، حيث تم إيقاف المدرب الذي من المفترض أن يكون على دكة البدلاء، لكنه لم يكن كذلك”.
وأوضح أفضل ظهير أيمن في “كان” 2004 أنه لن يقف عند تصريحات أي شخص، وأن لديه هدف يسعى إلى تحقيقه”.
وأضاف مدرب الأسود “أود أن أشكر الاتحاد الافريقي، تحديدا لجنة الإستئناف، لأنه لا وجود لأي سبب من أجل إيقافي، وما تم إيقافي بسببه، هو لماذا أمسكت يد اللاعب وطلبت منه أن ينظر إلي. لهذا السبب تم إيقافي 4 مباريات”.
وأكمل قوله “من حسن الحظ أن لجنة الإستئناف تيقنت أن من الطبيعي أن يصافح المدرب اللاعب، ولا يتم إيقافه، وكل هذا الجدل وتوقيف مدرب المغرب أربع مباريات هو أمر مجحف، والآن نحن نركز على مباراتنا، ولا يهمنا إصابات أو هذا الموضوع أو أي شيء أخر”.