بعد 6 سنوات من السجن ناصر الزفزافي يزور الحسيمة
حل ناصر الزفزافي، “قائد” حراك الريف، صباح اليوم الجمعة 19 يناير 2024، بمدينة الحسيمة، وسط حراسة أمنية مشددة، لزيارة جدته التي ترقد بإحدى المصحات الخاصة، بسبب حالتها الصحية المتدهورة.
وقال أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، “إن ناصر قام صباح اليوم بزيارة لإلقاء نظرة أخيرة على جدته التي ترقد بأحد مصحات المدينة بسبب ظروفها الصحية الصعبة”.
وأضاف المتحدث ذاته أن ابنه “قام بوضع طلب لدى المندوبية العامة لإدارة السجون لزيارة جدته المريضة، وتمت الاستجابة لطلبه، وهو ما سمح له بزيارتها بالمصحة، وقد دامت هذه الزيارة ما يقرب من ساعة من الزمن قبل أن يعود لزنزانته بالسجن”.
ولا زال ناصر الزفزافي يقبع بالسجن منذ أزيد من ست سنوات قضاها هناك، بعدما أدين بعشرين سنة سجنا على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي عرفتها منطقة الريف منذ أزيد من ست سنوات.
وتُعلق أسرة الزفزافي آمالا عريضة لتمكين ابنها وباقي المعتقلين من عفو ملكي ينهي محنتهم المستمرة منذ سنوات.
ويقول أحمد الزفزافي يف هذا الصدد “لحد الساعة ليس هناك أي مؤشر يبشر بإطلاق سراح ناصر وباقي المعتقلين، لم يخبرنا أحد بأي شيء، لكننا نعيش على أمل الافراج عنه وباقي المعتقلين كل يوم”.
وفي ماي المقبل، يكمل ناصر الزفزافي عامه السابع وراء القضبان، بعد إدانته بالسجن النافذ 20 عاما، على خلفية الحراك الذي تزعمه في مدينة الحسيمة رفقة عدد من النشطاء الأخرين.