“علماء المسلمين” ينتخبون خليفة للريسوني

انتخبالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين 8 يناير 2024، رئيسا جيددا له، بعدما كان أحمد الريسوني قد قدم استقالته من رئاسة الاتحاد في غشت 2022 على خلفيةتصريحات أدلى بها.

وقال الاتحاد إنه انتخب علي محيي الدين القره داغي رئيسا جديدا، بعد فوزه بـ 91.51 من أصوات الجمعية العامة للاتحاد في الدوحة، والموريتاني محمد الحسن ولد الددو نائبا له.

وجرت عمليات التصويت لانتخاب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونوابه وأعضاء مجلس الأمناء، في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور 651 عالما من مختلف دول العالم.

ويحمل القره داغي، وهو من مواليد عام 1949 بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، شهادة الدكتوراه في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر الشريف.

وأسس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2004، بهدف “بيان موقف العلماء من الأحداث المهمّة والاستحقاقات التي قد تطرأ في العالم”، حسب ما يوضحه على موقعه الرسمي.

وكان الريسوني قد قدم استقالته من رئاسة الاتحاد في بيان، مبررا قراره بـ”تمسكه بمواقفه وآرائه الثابتة الراسخة التي لا تقبل المساومة، وحرصا على ممارسة حريته في التعبير بدون شروط ولا ضغوط”.

تصريحات الريسوني التي استقال بعدها من رئاسة الاتحاد، قال فيها إن المغاربة مستعدون للزحف نحو تندوف لتحرير صحرائهم، وأشار إلى أنه “حتى وجود موريتانيا غلط، فضلا عن الصحراء، والمغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي”.