story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

مقرب من الدحدود لـ”صوت المغرب”: جهود إخراجه من غزة للعلاج لم تنجح

ص ص

كشفت مصادر مقربة من وائل الدحدوح، مدير مكتب قناة الجزيرة في غزة والذي تعرض لاستهداف إسرائيلي أوقع شهداء من أسرته آخرهم ابنه حمزة اليوم الأحد، إن جهودا بذلك لإخراجه من القطاع لتلقي العلاج غير أنها لم تكلل بالنجاح.

وأوضح المصدر ذاته لـ”صوت المغرب”، أن “وائل الدحدوح مصاب في يده وإصابته لا يمكن علاجها في غزة بسبب غياب الإمكانيات الطبية”، مضيفا أنه “كانت هناك جهود كبيرة ومحاولات لإخراجه على الأقل لتلقي العلاج لكنها فشلت إلى حد اللحظة”.

ووسط التفاعلات الدولية مع استشهاد حمزة الدحدوج، الإبن البكر لوائل الدحدود في قصف إسرائيلي استهدف صحافيين دنوب قطاع غزة اليوم الأحد 7 يناير 2024، أكدت لولة الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية وجود جهود دولية لإخراج الدحدوح وعائلته من قطاع غزة المحاصر.

وقالت الخاطر التي زارت قطاع غزة قبل أيام خلال الهدنة الإنسانية، وهي ترثي حمزة الدحدوح وتعزي والده فيه “كنا نعد لرؤيتكم.. وعدناكم بذلك”.

وخلف استهداف عائلة الدحدوح للمرة الثانية واستهدافه هو شخصيا ردود فعل دولية واسعة، منها ما قاله نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، والذي وصف ما يجري للصحفيين في غزة بااستهداف المتعمد.

وتابع، أن سكان غزة يعيشون مأساة لكن الصحفيين عانوا بشكل خاص بسبب الحرب، مشيرا إلى أن الناس الآن أصبحوا أكثر وعيا بما يرتكب من جرائم في غزة.

من جانبها، قالت حركة حماس، إن استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا جريمة حرب متعمدة لإرهاب الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا نتيجة قصف الاحتلال الإسرائيلي لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.

وأعلن المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مشددا على أن استهداف الصحافيين في غزة هدفه الترهيب والتخويف لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية.