التقدم والاشتراكية يدين اغتيال العاروري
أدان المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الهجوم الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، والذي أسفر عنه اغتيال قيادات في حركة حماس من بينهم نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري.
وقال المكتب في بلاغ له أصدره اليوم الأربعاء 3 يناير 2024 إن ما أقدمت عليه إسرائيل من اغتيال ثلاثةٍ من قادة المقاومة الفلسطينية إلى جانبِ عدد من المواطنين اللبنانيين هو “جريمة نكراء جديدة”، مضيفة أنه “انتهاك صارخ لسيادة لبنان وسلامة أراضيها وأمن مواطنيه”.
وعبر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن إدانته بأشد العبارات ما تمارسه إسرائيل، واصفا إياه بأنه “إرهاب دولة”، كما أدان المكتب عدم احترام إسرائيل لقواعد القانون الدولي في “إصرار على الضرب بعرض الحائط لأبسط قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
ويرى المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أن إقدام إسرائيل على ضرب عمق التراب اللبناني “يُشكِّلُ اعتداءً سافراً وتصعيداً خطيراً من شأنه إدخالُ المنطقة برمتها في أتون حرب مفتوحة وشاملة لا تُحمد عقباها وتتحمل إسرائيلُ وحدها المسؤولية كاملةً عن تبعاتها”.
وجدد حزب التقدم والاشتراكية إدانته الشديدة لكافة جرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وجنوب لبنان وببيروت، معبرا في الوقت نفسه، عن تضامنه مع الشعب اللبناني على إثر هذه العملية التي وصفها بـ”الجريمة النكراء” ومؤكدا وقوفه الدائم والمبدئي إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إقرار كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس.