story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

خبير: “جذري الأغنام” لا يضر بالإنسان

ص ص

قلل رئيس الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة بدر الوزاني التناشري، من خطورة فيروس “جذري الأغنام”، الذي أثار نقاشا في الأيام القليلة الماضية بعد انتشاره وسط القطيع، على مستوى بجهة فاس مكناس، وكان ذلك موضوع سؤال كتابي وجهه رئيس فريق “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب رشيد حموني، إلى وزير الفلاحة.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة في تصريح ل”صوت المغرب” إن فيروس جذري الأغنام الذي “يستشري في بعض المناطق في صفوف المواشي لا يشكل أي خطورة على الإنسان” مشيرا إلى أنه “فيروس معد فقط بالنسبة للحيوانات”.

وأضاف بدر الوزاني أن “الفيروس يسبب بقعا جلدية على الأغنام وقد يؤدي في فترات ذروته إلى الفتك بالخراف فقط”.

وبخصوص طرق علاج الأغنام من هذا الفيروس أوضح المتحدث ذاته أنه “لا يوجود دواء خاص بهذا الفيروس، لكن هناك لقاح معترف به من لدن المنظمة العالمية لمحاربة الأوبئة، وهو وسيلتنا الوحيدة لمحاربة هذا الفيروس”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن حملات عملية التلقيح “تتم بشكل مجاني على رأس كل سنتين وفقا لاتفاقية بين المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وبين الأطباء الخواص”.

وأبرز المتحدث أنه “داخل أجل هاتين السنتين، يمنح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية تراخيص استثنائية لاقتناء هذا اللقاح، لكل فلاح أراد تطعيم قطيعه ضد هذا الفيروس”.

وكان فيروس “جذري الأغنام” قد جر وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات‎ للمساءبة حيث وجه إليه رئيس فريق “التقدم والاشتراكية” بمجلس النواب رشيد حموني، في الأيام القليلة الماضية سؤالا بشأن “الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة من أجل توفير العلاج المناسب لهذا المرض الفتاك”.

موضحا أنه يتم “تسجيل معاناةٍ كبيرة لمربي الماشية من جراء تفشي مرض فيروسي معدي وقاتل بالنسبة لقطيع الأغنام الأمر الذي يتسبب في الفتك بالعشرات من رؤوس الأغنام بشكل تسلسلي، وهو ما يضاعف من معاناة مربي الماشية، ويؤثر بصورة جد سلبية على أملهم في الحفاظ على هذا النشاط الفلاحي الأساسي”.