story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

حمودي: الغرب يطهّر ذنب المحرقة بالتضحية بالشعب الفلسطيني

ص ص

قال المفكر المغربي، عبد الله حمودي، إنه “يبدو كما لو كان القرار قد اتُخذ للتضحية بالشعب الفلسطيني كقربان، في محاولة لتطهير الذنب الناجم عن الهولوكوست (المحرقة)”، حسبما يظهر من “التسليح  الفائق  لإسرائيل ودعمها من طرف أوروبا وأمريكا”.

واعتبر حمودي، في رسالة مفتوحة وجهها إلى الملك محمد السادس وإلى كل من “يعاصر الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، أن هذا الوضع “يؤدي في الواقع إلى تكرار الإبادة الجماعية. والدولة الألمانية بشكل خاص، لا تفعل سوى التضحية بشعب ثانٍ”.

وتابع: “بدلاً من طلب العفو من هذا الأخير، تتحالف مع إسرائيل التي تنوي “القضاء” على حماس، وهو مصطلح يشير إلى الشعب الفلسطيني بأكمله”.

وأشار حمودي إلى مسؤولية القوى الغربية من قبيل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في ما يجري، قائلا: “المملكة المتحدة تشارك بدورها بشكل مباشر في هذه “الحرب على غزة”، وفرنسا أيضا تدعم إسرائيل. كل ذلك مع الالتزام النشط من جانب الولايات المتحدة، أكبر قوة في العالم”.

واعتبر أن إسرائيل ترتكب جرائمها ب”موافقة هذه القوى الغربية”، و”تقوم بكل شيء، ترتكب جميع الجرائم، تذبح الشعب الضحية ومن ثم تلقي اللوم عليه في الوقت نفسه لمعاقبته جماعيًا بأكثر قصف مروع في تاريخ الحروب الحديثة، وبالتمشيط الذي يتم مع الغزو البري”. 

وذهب المفكر المغربي إلى أن ما يحدث “تجربة لنكبة جديدة عن طريق الإرهاب لإجبار الناس على الفرار أو قتلهم جميعًا. ومع مشروعها لإقامة إسرائيل الكبرى بكل الوسائل، تريد الحكومة الأكثر تطرفًا القضاء على كل وجود جسدي، ديني، ثقافي أو تاريخي للأمة الفلسطينية”.