هيئات تعليمية تلتحق بركب المضربين ضد حلول بنموسى
بعد التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي أعلن عن خوض إضراب وطني ل4 أيام متواصلة خلال هذا الأسبوع، التحقت التنسيقية الوطنية للدكاترة العاملين بوزارة التربية الوطنية بالإضراب الوطني والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم الذي تخوضه الشغيلة التعليمية.
وترفض التنسيقية المخرجات المتداولة عن اللقاء الذي عقدته النقابات الخمس الأكثر تمثيلية باللجنة الوزارية الثلاثية المتعلقة بملفها وقالت في بلاغ تتوفر “صوت المغرب” بنسخة منه إن “التنسيقية وفق ما أفرزته مخرجات اللقاء تعبر عن رفضها التام لمقترح المباراة”.
وترجع التنسيقية سبب هذا الرفض إلى ما اعتبرته “خروقات تنظيمية تشوبها المحسوبية” وقالت إن “هذا المقترح أثبت عدم نجاعته في الاتفاقات السابقة بين الوزارة والنقابات”.
والتحقت بدورها التنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم بركب المضربين بدءا من اليوم الثلاثاء وإلى غاية الجمعة وذلك بسبب ما وصفته “بالظلم والإقصاء والتجاوب الانتقائي من طرف الوزارة مع مطالب فئات وأسلاك دون أخرى”.
وقالت التنسيقية في بلاغ لها إنها ترفض ” أي نظام أساسي لا يستجيب لتطلعات هيئة التدريس وأطر الدعم” معبرة عن رفضها أيضا لما أسمته “العروض الهزيلة التي تُسرّب من الحوار”.
وأكدت أن “أي حوار تسعى الحكومة من ورائه إلى “الاستجابة الانتقائية” لبعض المطالب الفئوية دون التفاعل الشمولي مع جوهر المشكل في القطاع الذي هو الاستجابة لمطالب هيئة التدريس وأطر الدعم في كل الأسلاك دون تمييز أو حيف يعني المزيد من الاحتقان والتصعيد”.
ومن المنتظر أن تخرج اللجنة الوزارية الثلاثية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بالاتفاق النهائي المتعلق بالتعديلات على النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية والحسم في النقاط الخلافية بين الجانبين.