وزير خارجية السودان يُعدّ في المغرب لحوار بين الفرقاء
يتجه الفرقاء السودانيون، إلى ترتيب لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، بدأ الإعداد لإقامته في المغرب.
وذكرت تقارير صحافية، أن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق، سلّم رسالة خطية لرئيس وزراء جيبوتي، رئيس الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، عبر السفير الجيبوتي لدى المغرب، خلال المنتدى العربي الذي عقد في مراكش الأسبوع الماضي، تفيد بأن البرهان مستعد للقاء حميدتي، بشروط محددة.
وفي السياق ذاته، نقلت قناة العربية عن مصادر من “إيغاد” أن المشاورات تتم لاختيار المكان والزمان بشأن لقاء بين البرهان وحميدتي، على أن يعقد هذا الأسبوع دون شروط مسبقة من كلا الجانبين لوقف إطلاق النار والحرب في السودان.
وأكدت المصادر أن البرهان أخطر هيئة “إيغاد” بموافقته على الاجتماع مع حميدتي بشرط “أن ينحصر النقاش حول الانسحاب من المدن ووقف إطلاق النار”.
وكان وزير الخارجية السوداني علي الصادق قد قال في ندوة مشتركة مع نظيره المغربي ناصر بوريطة قبل انطلاق منتدى التعاون الروسي المغربي الأسبوع الماضي في مراكش أنه أطلع المسؤولين في المغرب على الوضع في السودان، لاسيما في الفترة الأخيرة التي شهدت “هجوم جماعة متمردة على مؤسسات الدولة، وسعي الحكومة السودانية لتجاوز هذا الوضع عبر نهج الحوار وبوساطات إقليمية”، مرحبا بكل الجهود العربية التي تتوخى “إيجاد حل سلمي للحرب في السودان”.
في المقابل، قال بوريطة خلال ذات الندوة، إن المغرب رحب بحوار جدة بين الفرقاء السودانيين، معبرا عن تطلعه لأن تفضي سلسلة الحوارات إلى إعادة استقرار السودان وهدنته.
وأظهر بوريطة استعداد المغرب لتقديم يد المساعدة للسودان، وذلك بـ”تقديم كل ما يمكن للمساعدة من أجل استعادة الاستقرار والوحدة الوطنية”.