مناهضو التطبيع يجددون مطالب إسقاطه

جددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع مطالب إلغاء الاتفاقيات الدبلوماسية والعسكرية التي تجمع المملكة المغربية بالاحتلال الإسرائيلي.

وقال المنسق الوطني للجبهة جمال العسري في ندوة صحافية نظمتها اليوم الجمعة 22 دجنبر 2023، في إطار التعبئة للمسيرة الشعبية المزمع تنظيمها بالرباط الأحد المقبل دعما لغزة إن: “هذه المسيرات الشعبية تعد استفتاء شعبيا صريحا ضد التطبيع”.

وأضاف أنه لا أدل على ذلك  أكثر من “مشاركة  كل المغاربة على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم في هذا الحراك منذ السابع من أكتوبر”.

وأكد العسري “أن استمرار اتفاقيات التطبيع بين الرباط وتل أبيب نكسة مغربية بامتياز”، معتبرا أن إعادة العلاقات بين المملكة والاحتلال الإسرائيلي يمثل “خيانة صريحة”.

واستنكر مناهضو التطبيع “ولوج هذا الأخير شيئا فشيئا إلى مجموعة من المجالات بدءا بالمجال العسكري والأمني والفلاحي وغيرها من المجالات المهمة للبلاد”، معتبرين أن كل ذلك يحدث ضد الإرادة الشعبية للمغاربة الذين “يرفضون الصمت والتواطؤ ويخرجون في مسيرات يتم قمع بعضها”.

وذكرت سكريتارية الجبهة في هذا الصدد “بالقمع الذي تعرضت له حركة المقاطعة بي دي إيس فرع المغرب” أمام أحد المتاجر الفرنسية بمدينة سلا.

وجددت الجبهة المطالبة بإلغاء الاتفاقيات  الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب داعية إلى “التراجع عن جميع أشكال التعاون الأخرى مع الاحتلال”. مطالبة في نفس الوقت، بإخراج مقترح القانون القاضي بتجريم التطبيع “الذي ظل مجمدا لسنوات”.

وتوسعت قائمة الهيئات التي أعلنت مشاركتها في المسيرة الوطنية الداعمة لفلسطين حيث أعلنت كل مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (بي دي إس) -المغرب انضمامهما إلى المسيرة التي ستنظم بالرباط الأحد 24 دجنبر الجاري.