مصدر مسؤول: نسبة إضراب الأساتذة قاربت 35 في المائة
كشف مصدر مسؤول من وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن المعطيات التي تتوفر عليها الوزارة بخصوص اضراب نساء ورجال التعليم ، تشير إلى أن نسبة المضربين بلغت حوالي 35 في المائة.
وأشار المصدر إلى أن نسبة المضربين تضاءلت مقارنة مع الأسابيع السابقة، مشيرا إلى أن أكبر نسبة تراجع سجلت على مستوى التعليم الابتدائي والإعدادي، فيما سجلت النسبة الأكبر من المضربين في صفوف أساتذة التانوي التأهيلي.
وتابع المصدر أن أساتذة الثانوي التأهيلي يطالبون بإحداث درجة جديدة بالنسبة للأساتذة خارج السلم، وهو ما يصعب تلبيته الآن، إذ يتطلب ذلك مراجعة قانون الوظيفة العمومية، وإحداث هذه الدرجة لموظفي باقي الوزارات، مشيرا إلى أن الوزارة اقترحت عليهم إحداث رتبة جديدة خارج السلم ستمكنهم من زيادة قدرها 1000 درهم.
ولم يمنع الحوار الذي تجريه الحكومة مع النقابات التعليمية نساء ورجال التعليم من الإعلان عن خوض إضراب وطني لمدة أربعة أيام ابتداء من 19 دجنبر الجاري.
وجاءت الدعوة لهذا الاضراب من التنسيق الوطني للتعليم، والتنسيقية الموحدة لهيئة التدريس وأطر الدعم، وتنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي.
كما نظمت التنسيقية الموحدة وتنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي خوض مسيرة وطنية بالرباط اليوم الخميس.
في السياق ذاته، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن “الحوار مع اللجنة الوزارية ما يزال متواصلا”.
وينتظر أن تستمر اللقاءات بين النقابات واللجنة حتى يوم غد الجمعة، وذلك للحسم في ملف الزيادة في الأجور والتعويضات، وباقي الملفات الخلافية بين الحكومة والأساتذة، والتي خاض على إثرها الأساتذة إضرابات على مدى سبعة أسابيع شلت الحياة الدراسية في مؤسسات التعليم العموم.
