هل تفشل الهند انضمام الجزائر لبريكس؟
تتصدر قضية توسيع قائمة الدول الأعضاء بمجموعة “بريكس” جدول أعمال قمة المجموعة التي تنطلق اليوم الثلاثاء بجنوب إفريقيا وسط انقسامات بين أعضاء التكتل خاصة الصين والهند.
ومقابل نفي المغرب تقديمه طلبا للانضمام إلى التكتل، تبحث الجزائر عن كسب مقعد داخل بريكس خدمة لمصالحها الدبلوماسية والاقتصادية وتعول على حليفتها جنوب إفريقيا والصين الراغبة في جر دول إفريقية نحو قيادتها عبر بوابة بريكس.
وتتوجس الهند بالمقابل من دعم الصين لفكرة توسيع أعضاء البريكس وقد تمثل عقبة أمام انضمام الجزائر “خاصة وأن قرارات بريكس تتخذ بالإجماع”، حسب مؤسس معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا جاكي سليير.
وقال مؤسس معهد الدراسات الأمنية في بريتوريا جاكي سليير إن “بريكس” تعتمد على الإجماع، ما يشك ل “عقبة رئيسية” أمام صناعة القرارات.
وأضاف في حديث لوكالة فرانس بريس “على الأمد البعيد، أرى أن المنافسة التي لا مفر منها بين الصين والهند ستكون على الأرجح التحدي الرئيسي الذي سيواجه بريكس في نهاية المطاف”.
وكان وزير خارجية المغرب، الذي لا ينظر بعين الرضا لتحركات الجزائر في اتجاه بريكس، قد أجرى مباحثات مع نظيره الهندي تناولت علاقات المملكة مع بريكس في سياق استياء الرباط من جنوب إفريقيا وتبرؤها من تقديم أي طلب انضمام للمجموعة.
وقال أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة “ويتووترسراند” في جوهانسبرغ جاني روسو “برأيي، سيتم التفكير بتوسيع إضافي محتمل خلال العام الجاري ولن يتم ات خاذ قرار أثناء القمة لإتاحة مزيد من الوقت” لدراسة الأمر.