هل ينضم المصباح لتنسيق “الوردة” و”الكتاب”؟
أعلن حزبا التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليوم الجمعة عن ميلاد تنسيق سياسي جديد بينهما، في مواجهة “التغول الحكومي”.
تنسيق قال الحزبان إنه منفتح على باقي التنظيمات التي تشترك معهما في نفس المبادئ غير أن موقفهما من إمكانية انضمام حزب العدالة والتنمية إليهما في هذه المبادرة لا زال يتسم بالالتباس.
الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكي نبيل بنعبد الله، قال في ندوة الإعلان عن هذا التنسيق اليوم الجمعة، إن ما أعلن عنه اليوم هو “تنسيق أولي” منفتح على كل القوى السياسية بما فيها حزب الحركة الشعبية ومكونات اليسار وحتى حزب العدالة والتمية، وأكد على أن حزبه “لا مشكلة لديه مع حزب العدالة والتنمية”.
وأوضح بنعبد الله أن هذه المبادرة “مفتوحة على الحاضر والمستقبل وكل القوى التي تريد أن تشترك معنا إما موضوعاتيا أو مجاليا على أساس أن يكون للاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية دور أساسي في تحريك الواجهة”.
ولم يحسم بنعبد الله في إمكانية طلب انضمام أحزاب بعينها إلى هذه المبادرة غير أنه يميل لتوسيعها في اتجاه الأحزاب اليسارية.
وقال في هذا الصدد إنه يتم التفكير في مستقبل هذه المبادرة “بشكل تدريجي وعلى أساس الانفتاح على باقي أطراف اليسار والتقدمية التي تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع التي نحياها”.
في المقابل، فإن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هاجم حزب العدالة والتنمية حتى في ندوة الإعلان عن هذا التنسيق على الرغم من تأكيده على أنه لا يعتقد أن “هناك خطا أحمرا” في التنسيق مع أي حزب و”لا فيتو” على أحد.
وفي السياق ذاته، عاد لشكر للدفاع عن انسحاب حزبه من مجموعة المعارضة داخل البرلمان متهما حزب العدالة والتنمية بالوقوف وراء ذلك.
وقال: “انطلقنا كمعارضة من أربعة أحزاب، ولكن كان من الصعب أن نضلل الرأي العام ونقول إننا ننسق طول الأسبوع وفي نهاية الأسبوع يقال عنا إننا قطاطعية وشفارة”، وذلك في إشارة إلى تصريحات للأمين العام لحزب العدالة والتنمية كانت قد أغضبت لشكر.