ويحمان: لقائي بحفيد مانديلا كان بهدف تغيير مواقفه من المغرب
أكد أحمد وايحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أن استغلال ما وصفه بالطابور السادس، صورته مع حفيد مانديلا بجنوب إفريقيا، “لصناعة بروناغندا مفادها أن المرصد ورئيسه من أنصار الانفصال في الصحراء وخيانة الوطن، أبانت عن مستوى الجهات الراعية لهذه الحملة”.
وأوضح وايحمان خلال الندوة الصحفية التي عقدها المرصد أمس الخميس، أن مواقف حفيد مانديلا تجاه المغرب كانت بسبب أخطاء الدبلوماسية المغربية، وهو الأمر يضيف نفس المتحدث، “ما حاولنا تداركه من خلال اطلاع حفيد مانديلا على مواقف المغرب المشروعة، لدفعه إلى التراجع عن مواقفه السابقة”.
واعتبر وايحمان أن مشاركته في المؤتمر الدولي الذي عقد بجنوب إفريقيا، كان في إطار التزام المرصد بالدفاع عن القضية الفلسطيني، وأن الرسالة التي وجهها المرصد للمشاركين في هذا المؤتمر، كانت للفت الانتباه لخطورة التطبيع الصهيوني ولمخططات التفتيت والانفصال.
ونفى وايحمان أي حضور لدعاة الانفصال بالمؤتمر، وأن كلمة ممثل الجزائر كانت كلمة مسؤولة، لم تشر إلى المغرب ولو بكلمة، بخلاف ما روج من أكاذيب.
ووصف أحمد وايحمان الحملة التي يتعرض لها المرصد ومسؤوليه بالمسعورة وغير الجديدة، وأنها قد سبقتها حملات أشد ضراوة، بلغت حد الاعتداء الجسدي، وتقديم شكايات كيدية.
وأشار رئيس المرصد إلى أن هذه الموجة من الحملة ضد المرصد، تأتي في سياق انفضاح المشروع التخريبي الصهيوني مع معركة طوفان الأقصى، التي جعلت المغاربة يعودون إلى ما كان ينه إليه المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، من مخططات رهيبة للأجندة الصهيونية.
وأضاف وايحمان أن فضح المرصد لما وصفه بالتآمر على المرصد، وتأكد وتفاعل المغاربة مع هذا الخطر، يستلزم الإسراع بإلغاء التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال .