خبراء مع اعتماد الذكاء الاصطناعي بالمدارس

دعا المشاركون في ندوة حول موضوع الذكاء الاصطناعي ودوره في مجال التربية والتكوين إلى توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بناء المدرسة المغربية الجديدة، وخلق تخصصات مهنية جديدة، بالإضافة إلى تطوير مهارات الأساتذة وطرق وأساليب اشتغالهم.

واعتبرت المشاركون في الندوة التي نظمها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أن الذكاء الاصطناعي آلية أساسية ومكملة لعمل المدرسين والأساتذة وأداة لتطوير سبل التعلمات.

وشدد المجلس على ضرورة إيلاء موضوع الذكاء الاصطناعي أهمية قصوى، وتعميق النقاش حول قضاياه المرتبطة بمجال التربية والتكوين والبحث العلمي والابتكار.

كما أكد المشاركون على أهمية الاهتمام بموضوع الذكاء الاصطناعي، ليس كلحظة عابرة، وإنما كضرورة لإحداث ثورة تكنولوجية اجتماعية ومجتمعية في المغرب وفي العالم.

وفي نفس السياق، دعا المشاركون إلى إحداث صندوق خاص، لتمويل الاستراتيجية الإفريقية في مجال الإدماج والاستعمال الأمثل للذكاء الاصطناعي، في ميدان التربية والتكوين والبحث العلمي.

كما أكد المشاركون ضرورة أن تواكب هذه التوصيات، مجموعة من الآليات القانونية والأخلاقية، لضبط استعمالات الذكاء الاصطناعي بالمغرب، معتبرين أن القوانين الجاري بها العمل حاليا تشكل أرضية مرجعية لتنظيم التعامل مع الذكاء الاصطناعي.

وكان المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي قد نظم ندوة علمية في موضوع: “الذكاء الاصطناعي: رافعة لتحويل التربية والتكوين والبحث العلمي” يومي 12 و13 دجنبر 2023 بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين الوطنيين والدوليين في هذا المجال.