story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

أولياء التلاميذ يدعون إلى توسيع الحوار وتعويض الزمن المهدور

ص ص

طالبت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بتوسيع دائرة الحوار لتشمل كافة المتدخلين في أزمة النظام الأساسي وبلورة برنامج دقيق يدعم التلاميذ.

في حين عبرت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب عن “تفاؤلها” بقرب انتهاء الأزمة بعد لقاء اليوم الذي يجمع اللجنة الوزارية الثلاثية والجامعة الوطنية للتعيلم – التوجه الديموقراطي.

“خطوة جيدة”

في هذا الصدد، قال رئيس الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، أحمد فوناس، “إننا نثمن الخطوة التي قامت بها وزارة التربية الوطنية بدعوة فرقاء آخرين من أجل توسيع الحوار مع جميع الشركاء ونرجو أن يتم استدعاء باقي المتدخلين من أجل التوصل إلى حل ناجع يعيد للمدرسة ابتهاجها”.

وفي سياق الحديث عن إشراك جميع الأطراف المتدخلة في أزمة النظام الأساسي، دعا فوناس “الوزارة إلى إحداث مجلس وطني لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ يضم بين طياته جميع التنظيمات الخاصة بجمعيات أولياء التلاميذ” في أفق أن “يصبح هذا المجلس المخاطَب الرسمي على المستوى المركزي وعلى المستوى الجهوي”.

وتابع “نطالب الوزارة بوضع برنامج لتعويض ما تم هدره من زمن التمدرس طوال أزمة النظام الأساسي”،  مشترطا أن “يكون هذا البرنامج واضح المعالم في حالة عودة الأساتذة إلى مدارسهم واستئناف العمل بشكل طبيعي”.

وعن اللقاء بين الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديموقراطي واللجنة الوزارية الثلاثية اليوم، صرح المتحدث ذاته “نرجو أن تحمل هذه المفاوضات الجديدة مع الفرقاء الجدد أنباء سارة لكل التلاميذ والأسر المغربية”.

“آخر أسبوع للإضراب”

من جهته، قال رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، حسن عبو إن “توسيع دائرة المحاورين هو خبر جيد جدا”، مشيرا “أننا في الفيدرالية سبق أن طالبنا بضرورة إشراك جميع الأطراف بما فيها التنسيقيات وذلك في كل لقاءاتنا مع الوزارة أو خلال لقاءاتنا مع الفرق البرلمانية للأغلبية الحكومية والمعارضة”.

وعبَّر عبو عن “تفاؤله” باللقاء الذي دعت إليه وزارة التربية الوطنية مع الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديموقراطي، مبرزا أنها (دعوة الجامعة الوطنية للتعليم إلى الحوار) “الخطوة التي كانت تحُول دون الوصول إلى اتفاق يمكن تنزيله ميدانيا”.

وفي الصدد ذاته، أوضح عبو أن “مجريات الأحداث أثبتت أن الاتفاقات مع النقابات التعليمية لا يتم تفيعلها” واسترسل “هذه الخطوة ضرورية لذلك نحن متفائلون جدا بأن يكون هذا الأسبوع سيكون آخر أسبوع للإضرابات”.

وأبرز عبو أن الفيدرالية التي يرأسها طالبت سابقا الوزارة بوضع برنامج دقيق وتوفير الإمكانيات البشرية والمادية لتفعيله و”هذا ما حاولت الوزارة القيام به”.

وخلُص عبو إلى أنه “نعول على وعود الأطر التربوية على أنها ستقوم بكل المجهودات للاشتغال مع التلامذة بعد نهاية أزمة النظام الأساسي”.