هاجس نقص الماء يخيف منتجي التوت

في الوقت الذي يفصل بين المغرب وبداية موسم فاكهة التوت أيام قليلة، يظل هاجس نقص المياه يلاحق شركات أجنبية منتجة في مجال الفلاحة بالمغرب.

ونقلت منصة “East Fruit” المتخصصة في المبادلات التجارية الفلاحية عن مدير مبيعات الشركة الفرنسية Sun Corps  جيرمان بيريز الذي قال إن “الشركة أبدت استعدادها بنشاط لموسم فاكهة التوت، رغم تحديات العام الماضي” مضيفا أنها “تهدف إلى إنتاج أكثر اتساقا على الرغم من التحديات المحتملة”.

وأجمل هذه التحديات المحتملة التي من الممكن أن تصادف هذا الموسم، في مشكل نقص المياه وتحدي اللوجستيات والتعبئة والتغليف.

وأوضح بيريز في هذا الصدد أن “فاكهة التوت الأزرق تحتاج إلى سقي مياه ثابت وكاف طوال موسم نموه، لذا فإن تدبير المياه في المناطق القاحلة وشبه القاحلة مثل المغرب يشكل تحديا”.

وبالنسبة لتنسيق الخدمات اللوجستية لنقل التوت الأزرق، تابع بيريز أن “عملية نقل هذه الفاكهة من مدينة أكادير إلى مدينة الدار البيضاء معقدة”، موضحا أن “الوصول إلى مواد التعبئة والتغليف خاصة تجعل من عملية استيراد هذه عملية صعبة”.

من جانب آخر، أكد مدير المبيعات بالشركة الفرنسية أن “الشركة ينصب تركيزها في الوقت الحالي الانفتاح على أسواق جديدة في آسيا والشرق الأوسط، رغم عدم تأثر حقول الشركة في مدينة أكادير بالطقس السيئ حتى الآن، لكنها تتوقع ظروفا جوية متقلبة مما قد يؤثر على الغلة في وقت لاحق من الموسم”.