أسيدون: المقاطعة في المغرب أفرغت محلات داعمي الاحتلال
قال عضو “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (بي دي إس)، سيون أسيدون، إن العديد من المحلات التابعة للشركات العالمية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي صارت فارغة في المغرب، رغم التخفيضات المغرية التي باتت تعرضها على زبنائها.
وأشار أسيدون، في تصريح ل”صوت المغرب”، إلى أنه “منذ أحداث 7 من أكتوبر، دخلت حملة المقاطعة بالمغرب في طور التصعيد، كوسيلة لتعبير المغاربة عن أن عملية التطبيع مع مجرمي الاحتلال ليست باسمهم”.
وأكد المناضل المناهض للتطبيع مع إسرائيل أن الشركات التي تتعرض لحملة المقاطعة باتت تتكبد خسائر كبيرة جراء ذلك.
حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “بي دي إس”: هي حركة تأسست عام 2005 وتنشط في العديد من البلدان حول العالم، وهي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل بشكل كامل ثقافياً واقتصادياً وأكاديمياً بسبب انتهاكاتها لحقوق الفلسطينيين.
وبخصوص فك شركة “بوما” الألمانية ارتباطها مع إسرائيل، قال أسيدون إنه كانت هناك تسريبات داخلية لشركة الملابس الرياضية “بوما” توضح أن الشركة الألمانية باتت تعاني من ضغط حملات المقاطعة التي كانت قد أطلقتها الحركة، وهو ما جعلها تلغي عقد الرعاية التي يجمعها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وكانت الشركة الألمانية قد أوضحت لوكالة رويترز أن قرارها بإلغاء عقد الرعاية مع المنتخب الاسرائيلي لا يتعلق بحملة مقاطعة الشركات التي لها علاقة مع دولة الاحتلال.
وأوضح أسيدون أن حملة مقاطعة شركة “بوما” انطلقت منذ سنة 2018 بعد أن وقعت الشركة عقد الرعاية مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وأضاف أن ذلك كان بطلب من الأندية الفلسطينية التي تتعرض لضغط شديد من الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما تسبب في إصابة العديد من اللاعبين الفلسطينيين.
وحول العقد الذي يجمع نفس الشركة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال أسيدون إن الحركة راسلت الجامعة واللاعبين لإلغاء عقد الرعاية، وأكد أن “هذه المراسلات لم تحقق أي نتائج ملموسة”.