استمرار الاحتجاجات التضامنية مع غزة بوجدة

نظم المئات بمدينة وجدة، عصر اليوم الأحد، وقفة احتجاجية ضد استمرار اسرائيل في حربها على قطاع غزة.

ورفع المحتجون شعارات منددة بالمجازر التي ارتكبها وما يزال الاحتلال الاسرائيلي في حق المدنيين خاصة النساء والأطفال.

وطالب المحتجون في وقفة اليوم بوجدة، بالقطع الفوري للعلاقات مع “الكيان”، أمام استمرار الاستهداف الاسرائيلي للفلسطينيين بشتى انواع الأسلحة واستهداف المستشفيات والطرقات وخطوط الإمداد.

وأعرب المشاركون في الوقفة التي دعت إليها “الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”، عن امتعاضهم من استمرار دعم القوى الكبرى لإسرائيل وعلى رأسها أمريكا التي استخدمت أخيرا حق الفيتو بمجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار بغزة.

وقال عبد الحق بنقادى، المحامي والناشط الحقوقي في الفضاء المغربي لحقوق الانسان، أحد المكونات المشكلة للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، إنهم خرجوا في هذه الوقفة التي تتزامن مع ذكرى صدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للقول إن “الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب في الوطن الحبيب، لن تنسينا مجازر غزة”.

وأضاف في تصريح لـ”صوت المغرب”، أن “الكيان الصهيوني” يتحدى بشكل صارخ الشرائع والمواثيق الدولية التي تحرم المس بالحق في الحياة، باستهدافه للمدنيين بالأسلحة المتطورة والمحرمة دوليا وباستهدافه للمؤسسات والمستشفيات.

وأعرب بنقادى عن إدانته “لأي مس بحقوق الإنسان في العالم خاصة في غزة”، داعيا في نفس الوقت “جميع الشرفاء والحقوقيين للاتحاد يد واحدة ضد جرائم الاحتلال الصهيوني”.

ويأتي تنظيم هذه الوقفة بالتزامن مع وقفات أخرى شهدتها مختلف المدن المغربية، ضد استمرار العدوان الإسرائيلي، وبعد ساعات من المسيرة الحاشدة التي شهدتها صباح اليوم العاصمة الرباط والتي دعت إليها مجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين.

وكانت وزارة الصحة بقطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق اليوم عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 17 ألفا و997 شهيدا، و49 ألفا و229 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.