الاحتلال الإسرائيلي يقصف أنحاء متفرقة من غزة جوا وبرا وبحرا
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت 27 دجنبر 2025، قصفا جويا ومدفعيا وبحريا على مختلف أنحاء قطاع غزة المدمر، ضمن مناطق سيطرته بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
يأتي ذلك ضمن خروقات الاحتلال المستمرة للاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وأفاد شهود عيان لوكالة “الأناضول”، بأن سلاح البحرية الإسرائيلي أطلق قذائفه ونيران رشاشاته في عرض بحر مدينة غزة، وذلك على بعد عشرات الأمتار من خيام النازحين ما أثار حالة من الخوف في صفوفهم.
وفي وسط القطاع، قصفت المدفعية الإسرائيلية أنحاء مختلفة من المنطقة الشرقية ضمن مناطق سيطرة الجيش وفق الاتفاق.
فيما أطلقت مروحيات إسرائيلية نيرانها بشكل عشوائي صوب منازل الفلسطينيين في المنطقة ذاتها.
وفي جنوبي القطاع، شنت مقاتلات إسرائيلية عدة غارات على أنحاء مختلفة شرقي مدينة خان يونس ضمن مناطق سيطرة الجيش.
كما أطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة صوب مناطق غربي مدينة رفح، التي تقع بالكامل تحت سيطرته.
وأشار مراسل الأناضول، إلى أن الطائرات الإسرائيلية تواصل تحليقها المكثف على ارتفاعات منخفضة في أجواء مختلف مناطق قطاع غزة.
ولم يتسن لمراسل الأناضول التأكد من وقوع ضحايا من عدمه جراء هذه الخروقات الإسرائيلية، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجهات الرسمية بالخصوص.
ومنذ سريان الاتفاق، ارتكب الاحتلال مئات الخروقات ما أسفر عن استشهاد 410 فلسطينيين وإصابة ألف و134 آخرين، وفق معطيات رسمية.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة نحو 71 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، وتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
*الأناضول