فيضانات آسفي.. العثور على جثة تاجر مفقود بميناء المدينة

تم، اليوم الأربعاء 17 دجنبر 2025، العثور على جثة رجل كان مفقودًا جراء فيضانات آسفي، التي أودت بحياة 37 شخصًا، وفق آخر الأرقام الرسمية، في حصيلة يٌتوقع أن تكون أكبر بكثير في وقت لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين.

وحسبما علمت صحيفة “صوت المغرب”، يتعلق الأمر بتاجر كان رفقة شقيقه، الذي عُثر على جثته داخل أحد المحلات في اليوم الأول، فيما جرفت السيول جثة الثاني، الذي ظل في عداد المفقودين، قبل أن يتم العثور عليها في ميناء المدينة.

وتشهد مدينة آسفي مأساة إنسانية وخسائر مادية فادحة في صفوف التجار، جراء الفيضانات التي ضربت المنطقة يوم 14 دجنبر 2025، وفقا لما أفاد به محمد زيان، رئيس الاتحاد العام للتجار والمهنيين في المغرب، الذي أكد سابقا لـ“صوت المغرب” بأن الفيضانات أسفرت عن مصرع 7 أرواح داخل محل لبيع الذهب في المنطقة المتضررة، التي تضم محالات تجارية وتسمى “باب الشعبة”.

وأوضح أن صاحب المحل قد توفي، مرجحا أن يكون الضحايا الستة الآخرون من معارفه، حيث قضوا جميعاً غرقاً داخل المحل. إضافة إلى عدد آخر من الضحايا.

وكانت مدينة آسفي شاهدة يوم الأحد 14 دجنبر 2025 على كارثة فيضانات، حيث تسربت السيول بسرعة غير مسبوقة، حوّلت الأزقة الضيقة إلى مصائد مائية، ووجد العشرات أنفسهم محاصرين داخل منازلهم ومحلاتهم، في ظل غياب تدخل فوري كافٍ لفرق الإنقاذ في الساعات الأولى.

وأسفرت هذه الفيضانات، وفق آخر حصيلة للسلطات المحلية، عن مصرع ما لا يقل عن 37 شخصاً، حسب آخر الأرقام الرسمية، في حصيلة وُصفت بأنها الأعلى المرتبطة بمثل هذه الظواهر الجوية في المغرب خلال العقد الأخير.