مرسى المغرب توقع اتفاقا مع شركائها الاجتماعيين إلى غاية سنة 2030
أبرمت شركة “مرسى المغرب” اتفاقا اجتماعيا مع مجموع شركائها الاجتماعيين، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب “UGTM”، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل “CDT”، الفيديرالية الديمقراطية للشغل “FDT”، المنظمة الديمقراطية للشغل “ODT”، الاتحاد المغربي للشغل “UMT”، بهدف “ترسيخ مناخ اجتماعي مستقر ومستدام داخل المؤسسة إلى غاية سنة 2030”.
ويشكل هذا الاتفاق، حسب بلاغ للشركة صدر الجمعة 12 دجنبر 2025، “محطة مفصلية في ترسيخ مناخ اجتماعي مستقر ومستدام داخل المؤسسة حيث سيستمر العمل به إلى غاية نهاية سنة 2030، تجسيدا لرؤية مشتركة تقوم على ضمان استمرارية مشاريع مرسى المغرب وتعزيز قيمة رأسمالها البشري”.
وأضاف المصدر أن هذا الاتفاق جاء ثمرة عدة جولات من التفاوض “جرت في إطار من الشفافية والإصغاء المتبادل والمسؤولية المشتركة، مما أسهم في إرساء علاقة اجتماعية تقوم على دينامية بناءة ومستدامة”.
“وقد ترجم ذلك عبر اعتماد مجموعة من الإجراءات الرامية إلى تحسين الظروف المهنية لفائدة جميع المتعاونين. ويعكس هذا القرار بشكل كامل التزام الإدارة العامة بتعزيز التحفيز والتقدير وانخراط العاملين داخل المؤسسة”، يقول البلاغ.
وأشار إلى أن المنظمات النقابية الموقعة، أجمعت في بياناتها على “ترحيبها بالمبادرات التي قامت بها الإدارة العامة، وكذلك بجودة الحوار الاجتماعي الذي أتاح التوصل إلى هذا الاتفاق البنيوي”.
ودعت، في غضون ذلك، “جميع الموظفين إلى الانخراط الكامل في المشاريع الاستراتيجية للشركة ومواصلة الدينامية الجماعية للتنمية والأداء التي تعرفها شركة مرسى المغرب”.
وخلص البلاغ إلى أنه من خلال هذا الاتفاق للسلم الاجتماعي الممتد حتى عام 2030، “تؤكد شركة مرسى المغرب عزمها على بناء بيئة عمل قائمة على الثقة والتماسك والانخراط، بما يخدم تنمية الشركة ويضمن رضا جميع الأطراف المعنية بها”.