story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

صادرات المغرب من الماندرين إلى روسيا تسجل رقما قياسيا جديدا

ص ص

أفادت منصة “فريش بلازا” المتخصصة في الأخبار و البيانات الفلاحية بأن المغرب حقق رقما قياسا جديدا في صادراته من الماندرين إلى روسيا ، حيث ارتفعت بنسبة 74% خلال الأشهر الأولى من عام 2025.

وكشفت المنصة استنادا إلى بيانات من الخدمة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحة النباتية، أن الشحنات المصدرة بلغت أكثر من 31.6 ألف طن، محققة ارتفاعا بنسبة 74% مقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، حيث لم تتجاوز الشحنات المصدرة 18.2 ألف طن.

و أوضحت “فريش بلازا” أن هذا الارتفاع يعكس تزايد الطلب على الحمضيات المغربية في أحد أكبر الأسواق العالمية، مبرزة أنه في الفترة الممتدة بين 1 يناير و23 نونبر 2025، استوردت روسيا أزيد من 594 ألف طن من الماندرين، بانخفاض بلغت نسبته 9% مقارنة بموسم 2024، بينما دخل إلى السوق في نونبر لهذه السنة، ما يناهز 121 ألف طن.

و في غضون ذلك ظلت تركيا المصدر الرئيسي للماندرين إلى روسيا بنسبة 47 % من إجمالي واردات نفس الفاكهة، تليها جنوب أفريقيا بنسبة 14%، ثم الصين بنسبة %13، بعدها مصر بنسبة 11% ، و يأتي المغرب متذيلا الترتيب بنسبة 5%.

وأشارت ذات المنصة إلى أن التجارة بين المغرب وروسيا عرفت توسعا توضحه أرقام المعاملات التجارية، إلى ما يتجاوز الحمضيات، مبرزة أنه في غضون سنة 2024 استورد المغرب من روسيا ما يقارب قيمته 280 مليون دولار على شكل منتجات زراعية و يمثل القمح معظم هذه المنتجات.

وفي سياق متصل، رفع المغرب صادراته من الخضروات، والفواكه، والمأكولات البحرية، والحمضيات إلى روسيا، لافتتة إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين خلال النصف الأول من سنة 2025 عرفت ارتفاعا بلغت نسبته 73 % مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.

و أكدت المنصة أن هذا التحول يعكس التوجه الاستراتيجي واسع الأفق للمغرب، قصد تنويع وجهاته فيما يخص التصدير وتعزيز الروابط التجارية في الأسواق ذات الطلب المرتفع، موضحة أن الأسواق الروسية بؤرة تجارية تستأثر باهتمام مصدري الحمضيات المغاربة الذين يهدفون إلى رفع حجم وقيمة صادراتهم، مع موازنة المنافسة من تركيا وجنوب أفريقيا والصين.

و أفادت المنصة نقلا عن محللين اقتصادين، أن تحسن العلاقات الاقتصادية بين المغرب وروسيا في شقه المتعلق بنمو صادرات المغرب، يرجع إلى تنامي قدرته الإنتاجية، وتطور اللوجستيات، و اكتسابه قدرة أكبر على تلبية متطلبات الجودة الدولية.

وتابعت أن المناطق الرئيسية المنتجة للحمضيات في المغرب، حافظت على مستويات مهمة من الإنتاج من حيث الكم و الجودة تمكّنها من الوصول إلى الأسواق التنافسية.

ولفتت إلى أن صادرات المغرب إلى روسيا؛ تشمل مجموعة واسعة من المنتجات الزراعية مثل الخضروات، وفئات إضافية من الفاكهة، والمأكولات البحرية.

عبد الله النجدي _ صحافي متدرب