في لقاء برشلونة.. المغرب يحذّر من إضعاف الاتحاد من أجل المتوسّط

حذّر المغرب، يوم الجمعة 28 نونبر 2025، من إضعاف منظمة الاتحاد من أجل المتوسّط، بمناسبة إطلاق ما يعرف ب”ميثاق المتوسّط” الجديد.

وعبّرت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، عن حرص المغرب على استمرار منظمة الاتحاد من أجل المتوسّط، والتي كان المغرب حاضرا بقوة في إطلاقها، إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي قبل 17 عاما.

الدبلوماسية المغربية التي تمثّل المملكة اليوم الجمعة 28 نونبر 2025، في أشغال اللقاء الخاص بإطلاق الميثاق المتوسّطي الجديد، قالت إن الطموح كان كبيرا قبل ثلاثة عقود عندما انطلق ما يعرف بمسلسل برشلونة، لكن الهوّة تعمّقت أكثر بين ضفتي المتوسّط، حسب الدبلوماسية المغربية.

السفيرة بنيعيش قالت إنه ورغم الفشل المسجّل في بناء مصير مشترك، إلا أن نجاحا تحقّق من خلال ما سمّته “التقارب المؤسساتي” الذي تحقّق من خلال تأسيس منظمة الاتحاد من أجل المتوسّط.

وفي مقابل حضور لافت لكل من منظمة مجلس التعاون الخليجي، ومصر وسوريا، حضر المغرب في مستوى سفيرته في إسبانيا، كريمة بنيعيش، والتي أضافت في الجلسة الأولى التي انعقدت بعد جلسة افتتاحية جرت صباح اليوم، أن الميثاق الجديد الذي أعدّه الاتحاد الأوربي، لا ينبغي أن يضعف الاتحاد من أجل المتوسّط.

وفي الوقت الذي جدّدت السفيرة المغربية في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية عزم المغرب مواصلة دعم الشعب الفلسطيني، واكتفت ممثلة إسرائيل بكلمة مقتضبة؛ عادت هذه الأخيرة في الجلسة الأولى لتندّد بالخطاب الذي سمعته من ممثلي جل الدول العربية المشاركة، والذي هاجم إسرائيل بسبب جرائمها واعتداءاتها المتواصلة على الفلسطينيين ولبنان وسوريا.

ممثلة إسرائيل قالت إنها سمعت كل شيء في مداخلات الدول المشاركة، باستثناء كلمتين لا يمكن تجاهلهما، حسب تعبيرها، عند الحديث عن تعزيز الاستقرار والتعاون في الحوض المتوسّطي، ويتعلّق الأمر بكل من “حماس” وحزب الله”، واللذان وصفتهما المتحدثة بالمنظمتين الإرهابيتين.