“تذبح كل ذلك من الوريد إلى الوريد”.. الرميد: ما وقع بلجنة “أخلاقيات الصحافة” دليل على إفلاس بعض النخب

تأسف المحامي والوزير الأسبق، المصطفى الرميد، لما وصفه بالفظاعات الأخلاقية والمخالفات القانونية التي ارتكبت بالجملة، في اجتماع لجنة الأخلاقيات التابعة للمجلس الوطني للصحافة.

وقال الرميد إن “ما وقع دليل على إفلاس بعض النخب”، موردا أنه “ليس مقبولا أن تقوم مؤسسة بمعاقبة شخص على صغير القول، في الوقت الذي ترتكب كبائر الأقوال والأفعال”.

وعبر الوزير الأسبق عن ألمه لما كشفت عنه التسجيلات المصورة لأعضاء اللجنة، التي نشرها الصحافي حميد المهداوي ليلة الخميس 20 نونبر 2025، قائلا: “لا أجد الكلمات الملائمة للتعبير عما يجيش في صدري من ألم وحسرة على حال مؤسسة يفترض حمايتها للحقوق والحريات، فإذا بها هي التي تذبح كل ذلك من الوريد إلى الوريد”.

وأشار إلى أن ما وصفه بـ “السقوط الأخلاقي المدوي” لهذه المؤسسة، أصبح حديث القريب والبعيد، لافتا إلى أنه “كنا نظن أن أعضاءها حكماء مهنة الصحافة، فإذا هم كل شيء إلا أن يكونوا حكماء”، متسائلا في نفس السياق، “فمن ذا الذي يصلح الملح إذا الملح فسد؟”.

وختم المصطفى الرميد تدوينته بقول الشاعر القديم: هزلت حتى بدا من هزالها ……….. كلاها، وحتى سامها كل مفلس”.