story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
بيئة |

“كوب 30”.. تمديد المفاوضات واستمرار الجمود بشأن الطاقة الأحفورية

ص ص

تم رسميا تمديد مفاوضات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (كوب 30) بين نحو 200 دولة في البرازيل، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن قضية الوقود الأحفوري.

وفي الساعات الأولى من صباح يوم السبت 22 نونبر 2025، كانت الوفود تواصل المناقشات في بيليم، دون أي تقدم ملحوظ بعد أسبوعين من المفاوضات التي اتسمت بخلافات حادة. ومع ذلك، لم ي ستبعد احتمال التوصل إلى اتفاق ليلي.

ولا يزال غياب التضمين الصريح للوقود الأحفوري في مشروع القرار النهائي هو نقطة التعثر الرئيسية، مع مواصلة عدد من الدول منها الصين والهند وروسيا معارضة أي إشارة قد تفتح الطريق أمام وضع جدول زمني للتخلي عن الطاقة الأحفورية معللة موقفها بحماية تطورها الاقتصادي.

في المقابل، يرى الاتحاد الأوروبي وكولومبيا ومجموعة واسعة من الدول الحليفة أنه سيكون من المستحيل اختتام مؤتمر “كوب 30” دون التزام واضح لصالح خفض تدريجي لهذه الطاقات.

كما تعقد ثلاثة ملفات أخرى عملية البحث عن توافق، وهي مستوى الطموح في المساهمات المحددة وطنيا، والتدابير التجارية الأحادية، وتمويل التكيف مع المناخ.

ونشرت الرئاسة البرازيلية، صباح أمس الجمعة، نسخة جديدة من مشروع النص النهائي، مع حذف المقترح الرئيسي لبرازيليا الذي يهدف إلى وضع خطة انتقالية للقضاء التدريجي على استخدام الوقود الأحفوري؛ وهو المقترح الذي كان يحظى بدعم أكثر من 80 دولة، وقد أثار هذا الحذف موجة من الانتقادات.

وفي فترة بعد الزوال، نشر الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، بيانا باسم 40 دولة يطالب بإعادة إدراج التزام بخفض الوقود الأحفوري.

كما أن الحريق، الذي وقع أول أمس الخميس بالمنطقة الزرقاء المنطقة الزرقاء التابعة للأمم المتحدة وشل المفاوضات لعدة ساعات، أربك الجدول الزمني وزاد الضغط على الوفود.

وفي مواجهة تصاعد التوترات، دعا رئيس المؤتمر، أندريه كوريا دو لاغو، إلى “الواقعية”، بينما حذر مفوض المناخ في الاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، من أن المؤتمر قد يختتم “من دون اتفاق”.