الطالبي العلمي: القرار الأممي حول الصحراء محطة تاريخية لتعزيز السيادة المغربية

قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، إن “المصادقة على القرار رقم 2797 لمجلس الأمن بتاريخ 31 أكتوبر 2025 بشأن قضية الصحراء المغربية” تمثل محطة تاريخية تؤكد اعتراف المجتمع الدولي بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وتعكس الثقة الدولية في النموذج السياسي والمؤسساتي المغربي.

وأضاف الطالبي العلمي في كلمته يوم الإثنين 03 نونبر 2025 خلال الجلسة العمومية المشتركة لمجلسي البرلمان، أن هذه المكاسب جاءت نتيجة “التوجيه الحكيم للملك محمد السادس، وبفضل المثابرة والتضحيات والإصلاحات العميقة التي شهدتها المملكة على مدى 26 سنة، بما في ذلك المجهود الإنمائي الاستثنائي في الأقاليم الجنوبية، الذي شمل تطوير البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية”.

وأشار رئيس المجلس إلى أن القرار الأممي لا يعكس فقط الاعتراف بالحقوق التاريخية للمغرب، و إنما يعد “تقديرا لدور المملكة في تعزيز التنمية والديمقراطية والانفتاح واحترام قيم السلم والتسامح والعيش المشترك”، مؤكدا أن هذه المكاسب تأتي في إطار القيادة الملكية التي وضعت المغرب في موقع متقدم على المستوى الدولي والإقليمي.

كما شدد المتحدث على ضرورة “مواصلة التعبئة الوطنية وتعزيز الوحدة الداخلية”، مع تكثيف العمل البرلماني في دعم العلاقات الخارجية والدبلوماسية المغربية، والمشاركة الفعالة في المبادرات القارية والأورومتوسطية والدولية، بما يضمن ربح رهانات المرحلة المقبلة وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية وحماية مصالح المملكة.

وخلص رئيس مجلس النواب إلى التأكيد على أن البلاد مطالبة بمواصلة “التوجه نحو المستقبل بثبات ووحدة، مع استحضار روح الخطاب الملكي السامي، وتغيير العقليات وأساليب العمل لضمان الاستقرار، وتعزيز المؤسسية، والارتقاء بالعدالة الاجتماعية والمجالية، وصون السيادة الوطنية”، داعيا البرلمانيين إلى الالتفاف وراء الرؤية الملكية والعمل من أجل تكريس مكتسبات المملكة على كافة الأصعدة.

*أكرم القصطلني.. صحافي متدرب