الإفراج عن الأسير ناجي بعد يوم على استشهاد شقيقه الصحافي صالح الجعفراوي

يُفرج اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، عن الأسير الفلسطيني ناجي الجعفراوي، شقيق الصحافي صالح الجعفراوي الذي استشهد أمس الأحد، متأثراً بإصابته برصاص مجموعات إجرامية متعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أثناء قيامه بالتغطية الصحافية في مدينة غزة المدمرة.
وجاء الإفراج عن الأسير ناجي الجعفراوي ضمن صفقة تبادل الأسرى، عقب اتفاق وقف إطلاق النار، في قطاع غزة المدمر، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال.
وفي السياق، كتب الناشط الفلسطيني عبد الله العطار، أحد أصدقاء الشهيد صالح الجعفراوي، تدوينة مؤثرة على منصة “إكس” الأحد 12 أكتوبر 2025، تحدّث فيها عن اللحظات الصعبة التي تمر بها عائلة الجعفراوي.
وأضاف العطار قائلاً: “اليوم تواصل معي علي، شقيق صالح الأصغر، وتبيّن أن شقيقه الأسير ناجي الجعفراوي من المقرر أن يُفرج عنه ضمن صفقة التبادل، وهو الاسم الذي كان صالح ينتظره على نار، يعدّ الساعات شوقاً للّقاء.”
وتابع بأسى: “لكن يا الله، ما أقساها… رحل صالح قبل أن يعانق ناجي، واليوم ينتظر الجميع خروج ناجي، والصدمة الأكبر ستكون حين لا يجد صالح بانتظاره.”
وكان الجعفراوي من بين الصحافيين الذين استهدفهم الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بالتحريض طوال فترة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وعبر الجعفراوي عن سعادته الكبيرة خلال الأيام الماضية عن سعادته بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار، وظهر وهو يجوب شوارع غزة برفقة زملائه الصحافيين ليزفوا بشرى الاتفاق لمن ليس لديهم اتصال بالإنترنت.
وتعيش عائلة الجعفراوي صدمة مزدوجة بين فرحة الإفراج عن ناجي وحزن الفقد الكبير لابنها صالح، الذي رحل قبل أن يتحقق اللقاء بشقيقه الذي طال انتظاره.