الاتحاد الأوروبي يتأهب لإطلاق قمر اصطناعي جديد
يتأهب الاتحاد الأوروبي لتدشين مرحلة جديدة في برنامجه كوبرنيكوس الفضائي، من خلال إطلاق قمر اصطناعي جديد لرصد الأرض الشهر المقبل.
وأوضح بلاغ لكوبرنيكوس أن القمر الاصطناعي “Sentinel-1D”، الذي ستطلقه “أريانسبايس” من مركز غويانا الفضائي، مزود بجهاز رادار متطور قادر على توفير صور دقيقة لسطح الأرض، ليلا ونهارا ومهما كانت الظروف الجوية.
وسيساهم دخوله حيز الخدمة في تعزيز مجموعة سنتينل للأقمار الصناعية، بما يضمن استمرارية وموثوقية بيانات الرادارات التي تعد ضرورية لتدبير الأزمات، ومهمة للمراقبة البحرية ورصد التغيرات المناخية.
ويوفر برنامج كوبرنيكوس بيانات وخدمات رصد الأرض مجانا وبشكل دائم ومستقل وموثوق، لفائدة السلطات العمومية والشركات والأشخاص عبر أنحاء العالم. وتلعب هذه المعلومات دورا رئيسيا في رصد الجليد البحري والكتل الجليدية وحركية التربة، فضلا عن الكشف عن انسكاب المحروقات أو غيرها من الظواهر الطبيعية.
كما أكدت كوبرنيكوس أنه على مر السنين، أتاحت هذه البيانات استجابة سريعة في مواجهة الفيضانات، ورسم خرائط السواحل المتغيرة، والكشف عن التسربات النفطية والأنشطة غير القانونية في البحر، والرصد الغابوي والنباتي.
وخلصت إلى أنه بإطلاق هذا القمر الاصطناعي، تعزز أوروبا قدرتها على المراقبة المستقلة وتؤكد طموحها في البقاء في طليعة مراقبة البيئة العالمية.
