سلا تشهد أعمال شغب وتخريب…اقتحام “كارفور” وحرق بنك وسيارات

تتجدد احتجاجات “جيل Z” لليوم الخامس على التوالي في عدة مدن مغربية، وسط حرص المتظاهرين على السلمية والتعبير عن مطالبهم الاجتماعية، من بينها التشغيل وتحسين خدمات التعليم والصحة.
وخرج مئات الشباب في عدد من المدن بما في الدار البيضاء، التي تشهد مسيرة شعبية في هذه الأثناء تضامن من خلالها المتظاهرون مع الشاب أمين بوسعادة الذي دهسته سيارة شرطة في مدينة وجدة.
وبينما شهدت مدن مثل طنجة وتطوان تدخل السلطات بالقوة لتفريق المتظاهرين، لم تسجل مدن مثل الدار البيضاء استخدامًا للقوة لأول مرة منذ بداية الاحتجاجات مع اعتماد مقاربة تتسم بالحذر لتجنب التصعيد، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
في المقابل شهدت مدينة سلا أحداث شغب واسعة شملت إحراق سيارات شرطة ومؤسسة بنكية تابعة للـ”بنك الشعبي”، بالإضافة إلى تخريب ممتلكات خاصة على مستوى حي الأمل.
وقد أظهرت مقاطع فيديو تمكٌّن المخربين من تحطيم باب البنك واقتحامه، قبل أن يقوموا بإضرام النار داخله، فيما شملت أعمال عنف تخريب مؤسسة بنكية أخرى بنفس الشارع.
ولم يهدأ الوضع إلا بعد وصول تعزيزات من مختلف التلوينات الأمنية التي تدخلت لاحتواء الوضع.
ودعت مجموعة “جيل زد 212” إلى الاحتجاج في مدن الدار البيضاء والرباط، وطنجة، وتطوان، إضافة إلى مكناس وفاس ومراكش والجديدة.
واتسمت احتجاجات اليوم بالدعوة إلى التظاهر في الصحراء المغربية، وبالتحديد في مدينتي العيون وكلميم.
ويطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الشباب المعتقلين، مع استمرار رفع شعاراتهم المطالبة بإسقاط الفساد وإصلاح التعليم والصحة.