story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

قصف عنيف على مدينة غزة وإسرائيل توجه تحذيرا أخيرا لإخلائها

ص ص

أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيرا أخيرا لسكان مدينة غزة لمغادرتها باتجاه الجنوب الأربعاء مع استعداد الجيش لإحكام الطوق حولها، في وقت تدرس حركة حماس خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع المحاصر والمدمر.

وفيما تتعرض المدينة الرئيسية في القطاع لقصف عنيف على ما أكد نازحون، قال كاتس في بيان وعلى منصة اكس “هذه هي الفرصة الأخيرة لسكان غزة الراغبين في ذلك للتحرك جنوبا وترك عناصر حماس معزولين داخل المدينة … من يبقى في غزة سي عتبر من الإرهابيين وداعمي الإرهاب”.

وأضاف كاتس أن الجيش سيطر على معبر نتساريم في وسط القطاع والذي يمتد من الشرق إلى الساحل الغربي، ومن ثم فصل مناطق الشمال عن الجنوب. وقال إن كل من يغادر مدينة غزة إلى الجنوب سيضطر إلى المرور عبر نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الجيش إغلاق آخر طريق متبق أمام سكان جنوب غزة للوصول إلى الشمال.

وعقبت حركة حماس على ذلك بقولها في بيان إن تصريحات كاتس “تمثل تجسيدا صارخا للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيدا لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ”.

وفي مدينة غزة، تحدث رباح الحلبي، البالغ 60 عاما والذي يعيش في خيمة داخل مستشفى الشفاء، عن دوي انفجارات متواصلة.

وقال لوكالة فرانس برس عبر الهاتف: “لن أغادر لأن الوضع في مدينة غزة لا يختلف عن الوضع في الجنوب… جميع المناطق خطرة، والقصف في كل مكان، والنزوح رعب وذل”.

وأضاف “ننتظر الموت، أو ربما الفرج من الله، وأن ت علن الهدنة”.

وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جانبها أن العمليات العسكرية المكثفة في مدينة غزة أجبرتها على تعليق أنشطتها فيها. وقالت إن “عشرات الآلاف (الذين ما زالوا فيها)… يواجهون ظروفا إنسانية مروعة”.

جاء ذلك بعد أيام من إعلان منظمة أطباء بلا حدود الخيرية أنها اضطرت إلى تعليق عملها بسبب القصف الإسرائيلي. وما زالت وكالات الأمم المتحدة وبعض منظمات الإغاثة تعمل في المدينة.