آلاف المغاربة يتظاهرون دعما لـ”أسطول الصمود” ورفضا للإبادة بغزة

تظاهر آلاف المغاربة في مدينتي طنجة وأكادير، مساء السبت 13 شتنبر 2025، دعما لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وللمطالبة بوقف حرب الإبادة والتجويع التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
جاءت المظاهرتان بدعوة من “المبادرة المغربية للدعم والنصرة”، وشارك فيهما مواطنون وناشطون وحقوقيون من مختلف الفئات.
ورفع مئات المشاركين في اعتصام يستمر حتى منتصف ليلة السبت/ الأحد بمدينة أكادير، شعارات داعمة لأسطول الصمود العالمي، الذي يستهدف كسر الحصار عن غزة.
وفي طنجة، جاب آلاف المتظاهرين شوارع المدينة، “دعما لأسطول الصمود العالمي”.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: “فلسطين تقاوم”، و”لا لا للتجويع ولا للإبادة”، و”يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”، و”يا للعار، غزة تدمر”.
وأدان المشاركون في المظاهرتين، التجويع الإسرائيلي ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واستمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.
ويضم “أسطول الصمود العالمي” حاليا قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضم 23 سفينة، بالإضافة إلى 22 سفينة أجنبية، على متنها مشاركون من عدة دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وماليزيا.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 سنة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة 64 ألفا و803 شهداء، و164 ألفا و264 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 420 فلسطينيا بينهم 145 طفلا، حتى السبت.
*الأناضول