story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

قمة عربية وإسلامية في الدوحة لإدانة الهجوم الإسرائيلي على قطر

ص ص

تستضيف قطر قمة للدول العربية والإسلامية، يوم الاثنين 15 شتنبر 2025، للتعبير عن رفضها للهجوم الإسرائيلي الذي شنه جيش الاحتلال على العاصمة القطرية الدوحة، مشتهدفا الوفد المفاوض لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما أكده المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، يوم السبت 13 شتنبر 2025.

وقال المتحدث ماجد بن محمد الأنصاري إن هذه القمة الطارئة “ستناقش مشروع بيان بشأن الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر قدمه الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي سينعقد الأحد”.

وأكد الأنصاري في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن انعقاد القمة “يعكس التضامن العربي والإسلامي الواسع مع دولة قطر في مواجهة العدوان الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة حماس، ورفض هذه الدول القاطع لإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل”.

أكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان في القمة، والعراق مشاركة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وقالت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيزور الدوحة الاثنين، من دون مزيد من التفاصيل.

أسفرت غارات إسرائيل التي استهدفت الثلاثاء قادة حركة حماس في العاصمة القطرية عن استشهاد خمسة من عناصر حركة حماس وأحد أفراد قوات الأمن القطرية.

وقد لقي الهجوم إدانة دولية واسعة النطاق، لاسيما من دول الخليج الغنية حليفة الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل.

تستضيف قطر أكبر قاعدة أميركية في المنطقة، وتتوسط في الحرب الإجرامية الإسرائييلية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر.

وقال أندرياس كريغ من كلية كينغز كوليدج في لندن إن الغارات الإسرائيلية “تعتبر في جميع أنحاء الخليج انتهاكا غير مسبوق للسيادة واعتداء على الدبلوماسية نفسها. ومن خلال استضافة هذه القمة، تشير الدوحة إلى أن مثل هذا العدوان لا يمكن أن يمر بصفته أمرا طبيعيا”.

وأضاف أن “الهدف هو رسم خطوط حمراء واضحة وإنهاء الانطباع بأن إسرائيل يمكن أن تتصرف من دون عقاب”، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تتبنى القمة “موقفا أكثر حزما تجاه فلسطين وأكثر صرامة تجاه ممارسات إسرائيل”.

الجمعة، أعلنت الإمارات العربية المتحدة، وهي واحدة من دولتين خليجيتين طبعتا العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، أنها استدعت نائب السفير الإسرائيلي في أبو ظبي لتقديم احتجاج رسمي.